قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن المؤتمر الذي تستضيفه باريس الأحد ويضم مسؤولين من 11 دولة ضمن "الفريق الأساسي" لتجمع أصدقاء سوريا يهدف إلى "إعادة تأكيد" دعم المعارضة السورية وتشكيل هيئة انتقالية "كاملة الصلاحيات" في مؤتمر "جنيف 2"، وسط توقعات بوصول وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة الفرنسية.وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسي، رومان نادال: "تنظم فرنسا لقاء وزارياً ل11 بلداً عضواً في الفريق الأساسي لأصدقاء سوريا. وسيترأس السيد لوران فابيوس، وزير الشؤون الخارجية، اللقاء الذي سيُعقد بحضور وفد الائتلاف الوطني السوري بقيادة السيد أحمد الجربا، الرئيس الذي أعيد انتخابه مؤخراً." وتابع نادال بالقول إن اللقاء، ومع اقتراب موعد مؤتمر "جنيف 2" سيسمح ب"إعادة تأكيد مساندتنا الكاملة للائتلاف الوطني السوري، ونظرتنا المشتركة لعملية الانتقال السياسي التي تستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري. فتشكيل هيئة حكومية انتقالية تحظى بكامل السلطات التنفيذية يشكل الهدف المركزي لمؤتمر جنيف 2." واتهم نادال النظام السوري بمواصلة "الهروب إلى الأمام" من خلال القمع، معتبرا أن ذلك "يفاقم الأزمة الإنسانية" وشدد على أن اللقاء الوزاري: "سيؤكد الإرادة على توفير مزيد من المساعدة للائتلاف الوطني السوري وللشعب السوري، ولاسيما في المناطق المحررة." وتضم مجموعة "أصدقاء سوريا" المصغرة 11 دولة داعمة لائتلاف المعارضة وهي الولاياتالمتحدةوفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن. ومن المتوقع، وفقا لوكالة نوفوستي الروسية الرسمية، أن يتوجه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى باريس الأحد لبحث سير التحضيرات لمؤتمر "جنيف 2"، على أن يلتقي لهذا الغرض مع وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس والمبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ورئيس ائتلاف المعارضة السورية، أحمد الجربا.