يستضيف "الشباب" اليوم "الاتحاد" في إياب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الملك للأندية الأبطال على استاد الملك فهد بالرياض وهو يحلم بالاستفادة من الدفعة التي حققها في مشواره الآسيوي على الصعيد المحلي. لكن "الليث" يحتاج إلى الفوز 3-صفر على الأقل على "العميد" كي يعوض خسارته في مباراة الذهاب 2-صفر. وفي حال تمكن "الشباب" من تجاوز الفارق ليبلغ المباراة النهائية فستكون هذه هي المرة الثالثة على التوالي بعد أن أحرز آخر لقبين للمسابقة. اللقاء من نوعية المباريات التي يصعب التكهن بنتيجتها نظرا لقوة الفريقين ولحجم النجوم في صفوفهما. وكل فريق يدرك مدى قوة المنافس، غير أن “الشباب" يخوض المباراة بشعار الفوز خصوصا بعد أن أنهى مشواره الآسيوي متصدرا مجموعته ومتأهلا إلى دور الستة عشر. وقد جهز المدرب المؤقت ادجار بيريرا لاعبيه لتحقيق الهدف لكن آماله اصطدمت بإصابة مواطنه البرازيلي مارسيلو كماتشو. لكن “الشباب" يذخر بالنجوم القادرين على تعويض نتيجة مباراة الذهاب وربما التأهل للنهائي لملاقاة الهلال الذي تأهل للنهائي على حساب النصر بعد تعادلهما في مباراة الإياب 1-1 أمس وفوز الهلال في مبارة الذهاب 5-3. ويتقدم الحارس وليد عبد الله قائمة فريق "الشباب" ويلعب أمامه الرباعي نايف القاضي ومساعد ندا وعبد الله شهيل وحسن معاذ. ويضم خط الوسط الأخوين أحمد وعبده عطيف والليبي طارق التايب وعبد الملك الخيبري. أما في الهجوم فيلعب فيصل السلطان والأنجولي فلافيو. كما تذخر دكة البدلاء في "الشباب" بالعديد من النجوم أبرزهم زيد المولد وعبد العزيز السعران وعلي عطيف. على الجانب الآخر يدخل "الاتحاد" المباراة بعد أن ودع البطولة الآسيوية من دورها الأول وسط تلويح رئيسه خالد المرزوقي بترك منصبه. ومع ذلك نال مدرب الفريق الأرجنتيني أنزور هيكتور دعما من الإدارة بعد أن نفت إلغاء عقده وتجديد الثقة فيه وهو مدرب فاز مع "الشباب" باللقبين الماضيين ويعرف لاعبي “الشباب" جيدا. ويعتمد هيكتور على الحارس مبروك زايد وأمامه راشد الرهيب وصالح الصقري ومشعل السعيد ورضا تكر وفي الوسط العماني أحمد حديد وسعود كريري ومناف أبو شقير ومحمد نور وفي الهجوم سلطان النمري والجزائري عبدالملك زياية.