يحل فريق الإتحاد ضيفا على الفريق الشبابي يوم غد الاثنين في مباراة إياب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الملك للأندية الأبطال على استاد الملك فهد بالرياض وهو يحلم بالاستفادة من الدفعة التي حققها في مشواره الاسيوي على الصعيد المحلي. وكانت نتيجة مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الاتحاد 2-صفر. ولهذا يتوجب على الشباب تجاوز هذا الفارق حتى يبلغ المباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي بعد أن احرز آخر لقبين للمسابقة. وتعد المباراة من نوعية المباريات التي يصعب التكهن بنتيجتها نظرا لقوة الفريقين ولحجم النجوم في صفوفهما. ويدرك كل فريق مدى قوة المنافس حيث يدخل الشباب المباراة بشعار الفوز خصوصا بعد ان انهى مشواره الآسيوي متصدرا مجموعته ومتأهلا إلى دور الستة عشر.وقد جهز المدرب المؤقت ادجار بيريرا لاعبيه لتحقيق الهدف لكن آماله اصطدمت بإصابة مواطنه البرازيلي مارسيلو كماتشو. ومع هذا فان الشباب يمتلك نجوما قادرين على تعويض نتيجة مباراة الذهاب وربما التأهل للنهائي لملاقاة الفائز من مباراة النصر والهلال التي تقام مساء اليوم الأحد. ويتقدم الحارس وليد عبد الله قائمة فريق الشباب ويلعب امامه الرباعي نايف القاضي ومساعد ندا وعبد الله شهيل وحسن معاذ فيما يضم خط الوسط الأخوين أحمد وعبده عطيف والليبي طارق التايب وعبد الملك الخيبري وفي الهجوم فيصل السلطان والانجولي فلافيو.وتزخر دكة البدلاء في فريق الشباب بالعديد من النجوم أبرزهم زيد المولد وعبد العزيز السعران وعلي عطيف. وعلى الجانب الآخر يدخل الاتحاد المباراة بعد أن ودع البطولة الآسيوية من دورها الأول وسط تلويح رئيسه خالد المرزوقي بترك منصبه. ومع ذلك نال مدرب الفريق الأرجنتيني أنزور هيكتور دعما من الإدارة بعد أن نفت الغاء عقده وتجديد الثقة فيه وهو مدرب فاز مع الشباب باللقبين الماضيين ويعرف لاعبي الشباب جيدا. ويعتمد هيكتور على الحارس مبروك زايد وامامه راشد الرهيب وصالح الصقري ومشعل السعيد ورضا تكر وفي الوسط العماني احمد حديد وسعود كريري ومناف ابو شقير ومحمد نور وفي الهجوم سلطان النمري والجزائري عبدالملك زياية