أثار سقوط جزء من "عمود خرساني" داخلي، في مدرسة "الطوال" الابتدائية والمتوسطة، حالة من الهلع والخوف، في نفوس طالبات المدرسة ومعلماتها. وأبدت الطالبات والمعلمات خوفهن من سقوط المبنى على رؤوسهن؛ بسبب حالته المتدهورة، وعدم صيانته بشكل يكفل لهن السّلامة.
وعلمت "سبق" من مصادرها: أن مسؤولي التعليم لم يحركوا ساكناً، للتعامل مع حادثة سقوط هذا الجزء من "العمود الخرساني"؛ ما أدى إلى بروز شكل "الأسياخ" التي تعاني الصدأ.
وطالب أهالي الطالبات، عبر شكوى تلقتها "سبق"، بضرورة إيجاد مبنى بديل، قبل وقوع ما لا تحمد عقباه.
وقال الأهالي: "المبنى متهالك، ولا يصلح أن يكون بيئة مدرسيّة سليمة، في ظل ضيق الغرف، ولجوء إدارة المدرسة – مجبرة - إلى استخدام بعض مطابخ المبنى فصولاً للتدريس، وهو ما لا يناسب العملية التعليمية".