شكا عدد من أولياء أمور الطالبات والمعلمات بمدرسة وادي رمى الابتدائية والمتوسطة، من وجود مبنى مرتفع مجاور لمبنى المدرسة، بحيث يمكن مشاهدة من بداخل المدرسة من المعلمات والطالبات في حالة دخول أي شخص إليه، مبينين أن مبنى المدرسة المستأجر يعاني من انخفاض أسواره وارتفاع المباني المجاورة له. وطالب الأهالي بتسوير الجهة الغربية المجاورة للمبنى، التي يمكن من خلالها كشف من بداخل المدرسة، بالإضافة إلى استبدال بوابة آمنة ومرتفعة وقوية ببوابة المدرسة الحالية المتهالكة، التي يبلغ ارتفاعها قرابة المترين فقط. كما طالب أولياء الأمور بزيادة ارتفاع السور من الجهة الجنوبية، ووضع مظلات تستر الطالبات؛ مبينين أن المباني المجاورة تبعد عن المدرسة قرابة 300 متر، وتكشف الطالبات والمعلمات في طابور الصباح والانصراف والفسحة إذا خرجن من الفصول، ولتقيهن كذلك حرّ الصيف، على أن يتم تزويدها بأجهزة تكييف. وقال أولياء الأمور إن إدارة التربية والتعليم بالمخواة لم تصدر إعلاناً واحداً طيلة السنوات الماضية يبين احتياجها إلى مبنى بديل غير المبنى المستأجر الحالي، مشيرين إلى وجود أرض حكومية للمدرسة عليها صك، وأخذت منها عينة للتربة، ورفعت للوزارة، وإلى هذه اللحظة لم يتخذ أي إجراء في ذلك. وهدد بعض أولياء الأمور بأنهم سيحرمون بناتهم من مواصلة الدراسة إذا لم تتدخل إدارة التربية لحل مشكلة المدرسة، برفع سورها ووضع حواجز بينها وبين المباني المجاورة التي تكشفها قبل أن يحصل ما لا يحمد عقباه – على حد قولهم -. من جانبه قال ل "سبق" مدير التربية والتعليم بالمخواة، علي بن خيران الزهراني، إنه لم يتلق أي شكوى رسمية من أولياء أمور الطالبات أو المعلمات، لكنه شكل لجنة ستزور مدرسة البنات بوادي رمى في الفترة المسائية للوقوف على تلك المشكلة. وأضاف الزهراني: "لا نرضى ذلك لبناتنا الطالبات أو أخواتنا المعلمات، وفي حالة وجود كشف لفناء المدرسة أو جزء منها من قبل المباني المجاورة لها؛ فستعمل الإدارة على معالجة ذلك الخلل فوراً".