تعامل مستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي مع تحقق إصابتين ناتجتين عن حادث حريق افتراضي (الرمز الأحمر)، ويأتي الاختبار الذي شاركت فيه 20 جهة داخلية وخارجية ليظهر استعداد المنشأة للتعامل مع الحرائق عبر خطة افتراضية، ويكشف السيناريو المعد لهذا الغرض كيفية استعمال إجراءات خطة السلامة والطوارئ في حالة وقوع الحوادث الفعلية، وهذه الفرضية بمثابة تدريب معلَن بالمنشأة. ونفذَ في الخطة إجراء تقييم لهذه التدريبات من قبل إدارة الطوارئ والأزمات بتجمع الشرقية الصحي، وإدارة الأمن والسلامة بالتجمع الصحي، ومركز الأزمات والكوارث بفرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، وتهدف الفرضية إلى فهم ما هو الرمز الأحمر، والتحقق من جاهزية وكفاءة الإدارات المختلفة، واختبار جاهزية إجراءات الموظفين للكود الأحمر، وأهمية استخدام طفاية الحريق بشكل سليم والصحيح، وإثبات القدرة على الحفاظ على سلامة الموظفين والمرضى والزوار أثناء الحادث، وتقييم خطط الاستجابة للطوارئ الموجودة في الموقع والمتعلقة ب الرمز الأحمر (CODE RED)، بالإضافة إلى تقييم القدرة على الإبلاغ عن حالة الطوارئ داخل المنشأة. وافترضت الخطة وفقا للسيناريو الموضوع لها، أنه واثناء تواجد الموظفين لتناولهم وجبة الغداء، قام أحد الموظفين بتسخين وجبة الغداء بالمكيرويف وعندها لاحظ تصاعد الدخان مع وجود شرار ثم نشوب حريق في الجهاز، وتم تفعيل الرمز الأحمر، والاتصال بالدفاع المدني، وقد نتج عن الحادث إصابتين إحداها بحروق في اليد والأخرى بحالة اختناق، وعلى إثر ذلك تم نقلهما لقسم الطوارئ لتلقي العلاج اللازم، في الوقت الذي باشرت الجهات المعنية داخل المستشفى بإخلاء (10) أقسام في محيط وقوع الحادث لنقطة التجمع خارج المبنى، في حين عملت فرق الدفاع المدني على السيطرة على الحريق والتأكد من خلو الموقع من المحتجزين والمصابين، هذا وأغلقت الدوريات الأمنية موقع الحدث لتسهيل وصول الفرق المختصة. وخضعت الخطة للتقييم من قبل مركز الأزمات والكوارث بفرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، وإدارة الطوارئ والأزمات بتجمع الشرقية الصحي، للتأكد من استعداد المنشآت لمعالجة حالات الطوارئ والكوارث، والمساهمة في اكتشاف النواقص والتحسينات المطلوبة في إجراءات الاستجابة والتخطيط، بالإضافة إلى تقييم القدرة على الحفاظ على سلامة الموظفين والمرضى والزوار أثناء الحادث. وتم اختبار فعالية خطط الطوارئ المعدة لمواجهة حالات الرمز الأحمر واكتشاف النواقص، وآلية التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية كالمستشفيات، والجهات الحكومية والخاصة والنقل الإسعافي. يذكر أن الخطة نفذت بمشاركة 20 إدارة وقسم داخل المستشفى وخارجها تمثلت في إدارة المستشفى، وحدة التخطيط والاستعداد للكوارث، والطاقم الطبي، وإدارة الأمن والسلامة، وفريق الاستجابة، والطوارئ وغيرها من الأقسام ذات الاختصاص بالإضافة إلى إدارة الدفاع المدني بمحافظة القطيف وإدارة شرطة محافظة القطيف. رجال الدفاع المدني يحضرون للموقع جانب من مباشرة الحريق مصاب في الحادث الافتراضي