يعيش أهالي وذوو معلمات، وطالبات المدرسة الأولى للبنات في مركز "النقيرة"، بالمنطقة الشرقية رعباً وترقباً وهلعاً؛ لما تشكله المدرسة من خطر على حياة بناتهم؛ نظراً لأن مبنى المدرسة الحالي قديم، ومتهالك، وآيل للسقوط، ولا يوجد به أدنى وسائل السلامة، ولا يصلح كمرفق تعليمي؛ لانتهاء عمره الافتراضي. وبينت مصادر ل"سبق": أن عدد الطالبات والمعلمات بالمدرسة يبلغن 284، وأن اللجنة المشكلة للوقوف ميدانياً على أوضاع السلامة بمدارس محافظة النعيرية، والمراكز، والهجر التابعة لها، أوصت بسرعة إخلاء مدرسة البنات في مركز "النقيرة" التابعة للمحافظة؛ وذلك لعدم توفر وسائل السلامة الفنية، والإنشائية, وما يشكله مبنى هذه المدرسة من مخاطر على أرواح، وسلامة الطالبات، وكذلك المعلمات.
وبينت المصادر: عند متابعة الموضوع، تبين عدم إخلاء المدرسة، وأنها ما زالت قائمة، ومازالت الدراسة قائمة بها، ولم يزل سوى فصول المرحلة المتوسطة، وبنيت فصول خارجية غير مهيأة للدراسة، حيث بنيت الفصول الجديدة من دون أساس، وجعل الأسقف من "الهنقر".
وأشارت المصادر إلى أن الفصول شكت من خلوها من وسائل السلام، حيث تركت الأسلاك مكشوفة في الأسقف، وأمام المداخل، والأتربة منتشرة بالمكان، كما لا يوجد أمان بمداخل المدرسة، حيث الأبواب الخارجية لا تقفل، ولا توجد بالفصول الجديدة كهرباء، حيث تدرس الطالبات في جو مظلم، مكتفية بإضاءة الشمس والجو الحار الخالي من التكييف، وذلك بسبب ضعف عداد الكهرباء في المدرستين.