قال الباحث في الظواهر الطبيعية والطقس، تركي الوايلي: إنه لا صحة لسقوط مذنب أو أي أجرام سماوية في سماء المملكة أو في محافظة تيماء بشكل خاص. وذكر "الوايلي" ل"سبق" أنه في حال دخول نيزك للغلاف الجوي للكرة الأرضية فإن وميض النيزك يكون مشاهد بعدة مدن ومناطق من على مسافات بعيدة النطاق، بل بإمكان سكان الدول المجاورة مشاهدة وميض النيزك، وأغلب النيازك تسقط في مياه البحار والمحيطات، إلا أنه من النادر جداً سقوطها على اليابسة.
وأضاف أنه في الأسبوع الماضي شهدت سماء المملكة والدول العربية سقوط شهب البرشاويات، حيث تبلغ ذروة تساقطها في هذا التوقيت من كل عام أثناء عبور الأرض في مدارها حول الشمس من خلال مسار المذنب "سوفت توتال"؛ جراء بقايا الغبارية التي تخلفت من المذنب نتيجة تحطمه في أعلى الغلاف الجوي للأرض، وتضيء الليل كشهب البرشاويات في حال كانت السماء صافية وخالية من الغيوم، وتتساقط شهب البرشاويات بمعدل 60 شهاباً أو أكثر في الساعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأشار إلى أنه من المرجح أن يكون صوت دوي الانفجار ناجماً عن انفجار مولد كهربائي أو انفجار ألعاب نارية.
وكان المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بتبوك أوضح ل"سبق" أن غرفة علميات الدفاع المدني تلقت بلاغات مساء اليوم عن مشاهدة شهب في سماء تيماء، وقامت فرق الدفاع المدني بتمشيط المنطقة ولم يتبين وجود أي شي غير طبيعي يؤثر على سلامة المواطنين.