أجمعت قيادات يمنية أن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن سيكون لها انعكاسات على مستقبل المنطقة بكاملها، وستخلق دعماً قوياً للتحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب. وقال رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت إن مباحثات الأمير محمد بن سلمان مع المسؤولين الأمريكيين ستعالج الكثير من القضايا الشائكة في المنطقة وخصوصاً قضية الانقلاب في بلادنا وآثاره على الأمن والسلم الاجتماعي العالمي، وتطورات الوضع في سورية، والعراق، ولبنان، والتدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية ومحاولاته المستميتة لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة صراع دموي. وأوضح أن الملف النووي الإيراني وانعكاساته السلبية على مستقبل المنطقة والعالم سيكون حاضراً في المشاورات السعودية الأمريكية، مبيناً أن هذه الزيارة تؤكد على عمق العلاقة الوطيدة بين الرياضوواشنطن. ويرى عضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ هادي طرشان أن زيارة الأمير محمد سلمان إلى واشنطن لن تركز على اللقاءات الأمريكية والعلاقات بين البلدين فقط، ولكنها تمثل ورشة عمل سيلتقي من خلالها بمسؤولي الأممالمتحدة، وبعض مندوبي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والذين يلعبون دوراً كبيراً في فرض السلام في منطقة الشرق الأوسط بهدف تنسيق الجهود لمواجهة الجماعات المسلحة سواء القاعدة، وداعش أو الجماعات المدعومة من إيران والتي تحاول جاهدة بث الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار. وأفاد أن الشعب اليمني يعلق آمالاً كبيرة على هذه الزيارة في بلورة موقف دولي قوي داعم لحقوقه في العيش بكرامة وحرية واستعادة دولته من أيدي الميليشيات الانقلابية. في حين يرى الإعلامي أكرم الفهد زيارة الأمير محمد بن سلمان ستوجد تحالفاً دولياً لمواجهة الجماعات الإرهابية والمسلحة وتحركاً داعماً للتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب في المنطقة والعالم.