توقعت قيادات يمنية أن يكون ملف أزمة اليمن حاضرا بقوة في مباحثات ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال مستشار الرئيس اليمني عبد العزيز المفلحي، «زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا محورية ومهمة للمرحلة القادمة، وستكون لها انعكاسات إيجابية على المدى الطويل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية على وجه العموم واليمن على وجه الخصوص. وأضاف لدينا ثقة بأن هذه الزيارة ستخرج بنتائج تلبي طموحات الشعب اليمني في الحرية والاستقرار والتنمية ومكافحة الجماعات المسلحة والإرهابية. وستضع النقاط على الحروف في قضية إحلال السلام في اليمن، من خلال إيجاد رأي عام دولي داعم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 وعودة مؤسسات الدولة اليمنية للعاصمة صنعاء. كما ستدعم التحالف العربي والتحالف الإسلامي لمكافحةالإرهاب. وبدوره قال محافظ صنعاء عبد القوي شريف، إن الشعب اليمني يعلق آمالاً كبيرة على زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى أمريكا، معتبرا أن الزيارة ستدعم حقوق اليمنيين في العيش بحرية وكرامة. وأشار إلى أن الأمة الإسلامية بكاملها تعلق آمالاً كبيرة على دور المملكة في مناصرة قضاياها المصيرية والمهمة. وقال إن زيارة الأمير محمد بن سلمان لأمريكا تشكل بداية موفقة لعمل موحد بعد تشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب. وبين أن قضايا المنطقة سياسيا وعسكريا، ابتداء من اليمن ومرورا بسورية والعراق وفلسطين ولبنان وليبيا ستكون حاضرة في جدول أعمال لقاءات الأمير محمد بن سلمان مع المسؤولين الأمريكيين. ومن جهته قال رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين فهد الشرفي أن زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى أمريكا ستحدد مستقبل المنطقة بكاملها، لافتا إلى الدور الذي يلعبه الأمير محمد بن سلمان في نصرة القضايا المصيرية لشعوب الأمة الإسلامية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم بأكمله.