حسم الأمر يعني أنهى الأمر وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة. من هذا المعنى أقول إن حسام حسم الدكتوراه في علوم البكتيريا لا سيما البكتيريا الخارقة التي انتشرت في دول مجلس التعاون للخليج العربي خاصة ودول العالم عامة. هذا هو الدكتور الباحث السعودي حسام مأمون عباس الزواوي الذي نشرت عنه مجلة التايمز الأمريكية صفحة كاملة قبل أن يحسم درجة الدكتوراه لأنه استطاع أن يجعل جامعته أي جامعة كوينزلاند الأسترالية تضع لوحات على طرقها السريعة في عامة ولاية كوينزلاند بحجم اللوحات التجارية العملاقة المنتشرة في كافة الطرق السريعة في بلادنا الغالية. هذه اللوحات التجارية هي التي لا تتفق مع رؤية 2030م بل ما أمرت به الرؤية هو ما فعلته جامعة كوينزلاند للباحث المواطن السعودي في طرق الولاية ووضعت صورة الباحث واسمه وكتبت على اللوحات بالخط العريض (حسام يصنع التغيير) في طب البكتيريا. قبل يومين وصلني خطاب على البريد الإلكتروني من جامعة كوينزلاند توثق فيه أن الباحث الدكتور حسام مأمون عباس الزواوي قد أثبت جدارته وحاز على درجة الدكتوراه رسميا فأصبح من اليوم له الحق العلمي والأكاديمي أن يضع أمام اسمه «الدكتور» ونهاية اسمه حروف «PhD». فأصبح الباحث السعودي قد حسم الدكتوراه. وقد سبق أن كتبت في هذه الخانة مقالا بعنوان «الزواوي سفيرنا الباحث» وذكرت أن بحثه عن الجراثيم الخارقة بدأه في مارس 2011م وينتهي منه عام 2016م. قال الزواوي لشبكة SciDev.Net: بدأ بحثي بهدف دراسة انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في جميع دول مجلس التعاون الخليجي. ونال الباحث جائزة «رولكس للمبادرات الطموحة» لعام 2014م عن «ترصد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي»، ومنح الزواوي ذو ال29 ربيعا الجائزة في حفل أقيم بالجمعية الملكية البريطانية في لندن يوم 24 يونيو 2014م. جوائز رولكس تمنح كل عامين في مجالات العلوم والطب، والتقنية والابتكار، والبحث والاستكشاف، والبيئة، والتراث الثقافي. ومن بين 1800 متقدم للجائزة من جميع أنحاء العالم خلال دورة عام 2014م، منحت خمس جوائز لأفضل المشاركين، من ضمنهم كان الدكتور حسام الزواوي منح جائزة الطب والعلوم. واستلم الفائزون 65 ألف دولار. خلص الباحث إلى عدة نتائج ومشاهدات، أهمها زيادة عدد الجراثيم الخارقة، بسبب الاستخدام الزائد وغير المبرر للمضادات الحيوية. من أهم أسباب وجود الجراثيم الخارقة علاج الأمراض الفيروسية بالمضادات الحيوية، خصوصا في المستشفيات الخاصة. فها هو حسام قد حسم الدكتوراه وصنع التغيير في عالم الجراثيم. وقد جاء في هذه الجريدة في 21 شعبان 1437ه خبر دخول حالة واحدة من البكتيريا الخارقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية مما أثار خوف الأمريكان وذكر نادي الصحافة الوطني في واشنطن أن العدوى لم تتم السيطرة عليها حتى بعقار مضاد حيوي مخصص للاستخدام ضد ما يطلق عليها الأمريكان «البكتيريا الكابوس» هذا هو حسام الذي حسم هذا الكابوس. وهذا هو التغيير بعينه الذي تسعى له رؤية 2030م. ورمضان مبارك وكل عام وأنتم بخير. للتواصل (فاكس 6721108)