قالت مصادر الجيش السوري الحر ل «عكاظ»: إن غرفة عمليات قيادة ميليشيا «حزب الله» تم استهدافها في عملية اغتيال بدر الدين، وأنه ليس القيادي الوحيد الذي قضى في الحادث. وأكدت وجود عدد كبير من الجرحى والقتلى بينهم ضباط من الحرس الإيراني. ورأى العميد في الجيش الحر إبراهيم الجباوي في تصريح إلى «عكاظ» أن هذه العملية، ومهما كانت الطريقة التي نفذت بها سواء غارة جوية أو صاروخ أو عبوة ناسفة، فلا يمكن أن تحصل إلا بتعاون بين الجهة المنفذة وأجهزة النظام الأسدي نظراً لطبيعة المنطقة وهوية الأشخاص والموقع الذي استهدف وهو مقر قيادة عسكرية أو غرفة عمليات. واتهم النائب في البرلمان اللبناني عن «حزب الله» نوار الساحلي أمس إسرائيل باغتيال مصطفى بدر الدين، وقال إن الحزب سيرد في الوقت المناسب، هذه حرب مفتوحة، ولا ينبغي أن نستبق التحقيق، والمقاومة ستقوم بواجبها في الوقت المناسب. وأضاف أن إسرائيل بالتأكيد هي التي تقف وراء مقتله.