الأندية ولاسيما أربعة المال والجاه والجمهور سلمت إعلامها (الخيط والمخيط) واكتفت بالفرجة على مهازل نضحك لها تارة ونبكي منها تارة أخرى. ثمة من اتجه لجلد الأهلي، وصف آخر راح للهلال، وفئة ثالثة نصفها ذهب للهلال والنصف الآخر للأهلي، وحصان طروادة ظل كما هو مرة هنا وأخرى هناك. هل يعقل هذا يا زملاء الحرف أن تتحولوا إلى أداة في يد الأندية وتنفذوا حرفياً ما يطلب منكم دون أي تردد أو منافشة أو رفض. أين أخلاقيات المهنة، وأين أدبيات الإعلام وشرف الإعلام. اسأل مع إدراكي التام أن المسألة فيها بيع مهنة وشراء ذمم وأشياء أخرى تحت سلطة النافذين في الأندية وإن زدت أخاف على مشاعر زملائي. ما الذي يجعل منك يا زميلي العزيز أداة في يد رئيس لا يجيد تركيب كلمتين على بعض، فكيف بك عزيزي المعد والمقدم تتجه صوب ذاك العضو لتعقد معه صفقة للإضرار بالنادي المنافس بتسخير برنامجك بكل طواقمه ضد ناد ولصالح آخر. كبرت كرة الثلج وبات الفخار يكسر بعضه واللي ما يشتري يتفرج في ساحة إعلامية اللعب في ردهاتها على المكشوف. هل ترون ما نراه وتسمعون ما نسمع.. إنه الفساد ضرب الإعلام الرياضي بقوة وأخشى أن يحدث ما هو أكبر يا معالي وزير الإعلام. الأهلي والاتحاد والهلال والنصر أندية عريقة يجب ألا تسلم أمرها للإعلام، فبيننا اليوم من يعمل مع الأندية بالقطعة. بقي عن مواجهة الأهلي والاتحاد يومان وتمت محاصرتها بطرح إعلامي ظننت من خلاله أن الاتحاد سيلاقي الأهلي الليبي وليس الأهلي السعودي، فماذا نسمي ذلك. الإشكالية التي تطرح نفسها إشكالية اصطفاف التابع والمتبوع ضد الأهلي. شكرا تيسير.. منح المدرب والمحايدون تيسير الجاسم نجومية مباراتنا مع الإمارات إلا تلك الصحيفة التي تعاطت معه كنجم أهلاوي وليس لاعب منتخب. فعلا إذا لم تستح فأصنع ما شئت.