** قد نختلف أو نتفق مع «س أو ص» من الناس، لكن في الرياضة إن اختلفنا أو اتفقنا نعرف بعض جيدا، ولهذا أنحاز كثيرا لمن يقول إن الاتحاد لم يكن ينقصه حتى يظل في الواجهة في السنوات الست أو السبع أو الثمان الماضية إلا ترويض الإعلام النافذ، واحتواء أعضاء شرف كانوا يسببون صخبا للإدارات..!! ** الإعلام الذي أنتمي له قادر على هز الثقة في أي ناد أو أي رئيس ناد، لكن هذا الإعلام بمختلف أطيافه لم يستطع هز أحمد عيد وزملائه؛ لأن هناك ظهرا قويا استند عليه هذا الاتحاد يقوده بلاتر الذي لا يسمح لأي كائن كان أن يمس من يمثله في دول العالم صغيرة وكبيرة..!! ** وهذا يسجل للاتحاد ولمسيريه الذين يعملون وسط بيئة إعلاميه أكثر من ممتازة..!! ** وصل الخطاب من الفيفا وأعلن رسميا واطلعنا على حيثياته وأدركنا بعده أن من يقف معه بلاتر لا يخاف من صخب أعضاء ولا اصطفاف إعلام، لكن إلى متى تكذبون على أنفسكم يا زملائي الأعزاء، القضية حسمت لصالح الاتحاد، وانتهت، وكذبة سحب الثقة تم وضعها على رأي الزميل عدنان جستنية في الخُرج..!! ** ولكن لست مع من يعتقد مجرد اعتقاد أن القضية بين الجمعية العمومية والاتحاد السعودي لكرة القدم ستنتهي عند هذا الحد، فهذه المرة باتت اللعبة بيد الاتحاد الذي من حقه أن يقصي أعضاء الجمعية، ولاسيما الذين استقالوا من أنديتهم، ففي اللائحة الجديدة وفقا للنظام الأساسي لا يمثل النادي في الجمعية إلا الرئيس أو نائبه أو أمين عام النادي على أن يكون على رأس العمل وما تلا ذلك في الباي باي..!! ** أما على مستوى الاتحاد النادي، فأعجبني الخطاب المتزن للإدارة التي ترفض أن تكون أداة في يد الإعلام بقدر ما جعلت بعض الإعلاميين أداة في يد النادي ومصالحه..!! ** نحتكم دوما لخطاب العقل عندما نختلف، لكن أعضاء الجمعية العمومية احتكموا للوصاية التي أسقطتهم من علي وأسقطهم بيانهم الأخير الذي بلغ فيه الإسفاف مبلغه، فهل بعد تلك العبارات حوار يا حصان طروادة..؟! ** تمنيت أن لا أقرأ ما قرأته في بيان الجمعية الأخير، وتمنيت أن لا أرى زملاء لنا بعد انتهاء زيارة وفد الفيفا، فبعضهم هرب وبعضهم انضم للموالين مع الاتحاد وفئه ثالثة مازالت تصارخ..!! ** قلت لهم انتهت المباراة، وحمل الكابتن الكأس، فلماذا بقيتم تركضون حول المضمار..؟ ولم يجب أحد حتى الآن..!! ** ثمة من تورطوا من أعضاء الجمعية بتوقيعات على شكوى يقولون لا علاقة لهم بها، إذا هم صادقون وواثقون عليهم تبيان الحقيقة للرأي العام بدلا من صمت وضعهم في حرج مع أنديتهم التي هي الأخرى مطالبة بمساءلتهم لتعرف هل هم معها أم يعملون لحساب أندية أخرى..!