الانخفاض بمقدار 3.55 نقطة، صبغ مؤشر الأسهم المحلية باللون الأحمر، إذ أغلق عند حاجز 5880 نقطة. فيما تعدت السيولة المالية 5239 مليون ريال، بحجم أسهم متداولة وصل إلى 313365991 سهما، تمت من خلال 133834 صفقة. وبلغ عدد الشركات المتداولة 167 شركة، ارتفعت منها أسهم 115 شركة تصدرتها شركة بروج للتأمين، وانخفضت أسهم 49 شركة، اعتلت قائمتها شركة أسواق المزرعة. من جهته توقع الاقتصادي حسين الرقيب أن يشهد مؤشر سوق الأسهم المحلية اليوم انخفاضا تأثرا بتصنيف وكالة «ستاندرد آند بورز» الائتمانية للديون السيادية السعودية إلى «A-» من «A+» مع نظرة «مستقرة». وأشار إلى أن السوق لم يتفاعل مع هذا التصنيف في جلسة الأمس نظرا لارتفاع أسعار النفط، التي ارتفع خلالها سعر البرميل الخميس الماضي ليصل إلى 35.73 دولار. وأضاف أن التصنيف الائتماني سيزيد من كلفة الديون في حالة استدانة الحكومة من الخارج، وعليه فمن المتوقع أن يشهد قطاعا البنوك والكيمائيات تأثرا كبيرا في تداولات اليوم. شاركه الرأي الاقتصادي غسان بادكوك، وأشار إلى أنه نظرا لتأثر سوق الأسهم المحلية بالمتغيرات الدولية لاسيما المتعلقة بأسعار النفط، حيث لايزال مخزونه كبيرا جدا في معظم الأسواق العالمية، فمن المتوقع أن تشهد سوق الأسهم هبوطا ملحوظا خلال الفترة القادمة، فلا يعني ارتفاع سعر برميل النفط (الخميس) الماضي أن السوق النفطية بدأت تشهد استقرارا سعريا، بل لاتزال تعاني من ارتفاع الكميات المنتجة ومن مخزونه لدى الدول المستوردة، الأمر الذي يوحي بالتوقع بأن سوق النفط ستعاود الهبوط لا محالة. وزاد: يضاف إلى ذلك أن التصنيف الائتماني الأخير للسعودية والذي يعتبره الكثير من الخبراء جيدا، قد يفسره المتداولون في سوق الأسهم بشكل سلبي، ويؤدي إلى مزيد من انخفاض مؤشر السوق. وتابع: إلا أن المتغيرات في سوق النفط تظل هي الأكثر تأثيرا على سوق الأسهم المحلية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين كبار المنتجين للنفط لتخفيض كمياته الفائضة عن السوق والمقدرة بثلاثة ملايين برميل، والى أن يتم ذلك، ستظل سوق الأسهم معرضة للذبذبة خلال الفترة القادمة.