خالف مؤشر الأسهم أمس اتجاهه وأغلق مرتفعا بنسبة طفيفة بلغت 0.48 في المائة، بزيادة 26.86 نقطة ليغلق عند 5637.31 نقطة، بعد تراجعه لأغلب فترات التداول ووصول خسائره إلى 107 نقاط، وملامسته النقطة 5503، بتداولات بلغت 5 مليارات ريال قسمت على 134786 صفقة، وطال الارتفاع 11 قطاعا، مقابل انخفاض أربعة قطاعات، وأغلقت 118 شركة على مكاسب مقابل 42 شركة خاسرة. وحول وضع السوق ذكر المحلل المالي محمد شماخ أن الانخفاض الذي حدث في بداية تداولات أمس ووصوله لخسائر قوية تجاوزت 100 نقطة يعود بسبب الضغط والهبوط الحاد للأسواق الآسيوية، وخاصة بورصة «شنغهاي» الصينية التي فاقت خسائرها ما نسبته 6 في المائة، وانخفاض أسعار خام برنت الذي تراجع لأكثر من 4 في المائة خلال فترة التعاملات الآسيوية. وعن عكس السوق لمساره قبل نهاية التداولات بين شماخ أن هذا الارتفاع قبل نهاية تداولاته أتى مدعوما بأداء النفط الذي عكس اتجاهه تدريجيا بعد أن محا جميع خسائره وحقق ارتفاعا طفيفا ما يقارب 1 في المائة قبل الإغلاق. موضحا أن السوق حاليا مرتبطة بشكل شبه كلي بأسعار النفط اليومية التي تلعب دورا كبيرا في توجهات السوق، إضافة لارتفاع وانخفاض الأسواق الآسيوية يوميا خاصة الصينية واليابانية.