أغلق سوق الأسهم أمس الخميس على ارتفاع طفيف بلغ 3.67 نقطة، بما نسبته 0.07 في المئة، عند النقطة 5463.6 وسط تداولات بلغت قيمتها 5.3 مليار ريال. وشهدت أسهم 70 شركة ارتفاعا، وانخفضت أسهم 91 شركة، وانخفض مؤشر 7 قطاعات، فيما ارتفع مؤشر 8 قطاعات، كما تراجعت أمس عدة أسهم بالنسبة القصوى منها «العبد اللطيف» و«ميدغلف» و«الخضري» و«شاكر» عقب إعلان نتائجها. وحول وضع السوق أكد الخبير الاقتصادي محمد شماخ أن تذبذب التداولات لسوق الأسهم أمس تؤكد أن السوق اقترب من القاع، الذي قد يمتد لفترة زمنية، مؤكدا أن أي ارتفاع للنفط سيصحبه ارتفاع سريع لسوق الأسهم لارتباط نفسيات المتداولين بهذا الارتفاع، مشددا أنه من المفترض عدم قياس مؤشر الأسهم بالنفط، وإنما بنتائج الشركات كل على حدة. وأوضح شماخ أن السوق خلال الفترة الحالية لا يخضع للتحليل الفني بتاتا، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تعد مناسبة لراغبي الاستثمار فقط في الشركات المستثمرة بتحقيق أرباحها، كقطاعات البنوك والأسمنت، مبينا أن معظم شركات الأسهم الحالية تحقق أرباحا وتوزعها على المستثمرين، وهذا هو المطلوب. يشار إلى أن سوق الأسهم فقد منذ تداولاته خلال شهر يناير ما نسبته 20.95 في المئة من إجمالي قيمته، فاقدا 1448.16 نقطة، إلا أنه أفلت من خسائر قوية أمس بعد أن وصل في أدنى تداولاته عند النقطة 5348.61، ولكنه ارتفع قبل الإغلاق ارتفاعا طفيفا.