أكد السفير ريتشارد بيرت المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكية أن المملكة لاعب رئيسي في الشرق الأوسط وحليفة رئيسية لواشنطن موضحا أن زيارة الملك سلمان للولايات المتحدة جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة العربية مواجهات مع الميليشيات الإرهابية والطائفية المتطرفة بصورة غير مسبوقة الأمر الذي يتطلب تعزيز الجهود السعودية الأمريكية لإرساء الأمن والسلام في المنطقة. وأشار بيرت في تصريحات ل «عكاظ» إلى أن هناك اهتماما مشتركا حيال الوضع في سورية الذي يعتبر الأسوأ من أي بلد آخر هذا البلد الذي يواجهه إرهاب داعش فضلا عن ميليشيات النظام التي قتلت الشعب السوري بوسائل أكثر وحشية من الجماعات الإرهابية نفسها. وأضاف: إن المملكة عضو فاعل في التحالف الدولي ضد داعش وزيارة الملك سلمان وضعت أبعادا جديدة أمام الإدارة الأمريكية حول كيفية تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب سواء كان داعشيا أو أسديا أو الإرهاب الذي تقوده طائفة الحوثي الذي تتصدى له المملكة في إطار التحالف العربي. وأضاف: إن الزيارة تمت بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران مع القوى الكبرى وحرص دول الخليج على أن لا يكون هذا الاتفاق على حساب المصالح الخليجية ومنع أي تحركات عدائية من إيران ضد دول المنطقة. وتابع قائلا: «إن الزيارة خلقت فرصا للتنمية في مجالات استثمارية جديدة ومختلفة تزيد من تنوع مصادر التجارة بين المملكة وأمريكا في مجالات صناعية وخدمية متقدمة مرتبطة بالعديد من تطبيق التكنولوجيات الحديثة. وقال: إن المنطقة ستشهد العديد من التحركات الإيجابية بعد زيارة الملك سلمان إزاء إرساء الأمن والسلام والاستقرار ومكافحة إرهاب داعش ولجم مليشيات الحوثي..