طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 30 ربيع الآخر 1436 ه الموافق 19 فبراير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: القيادة تهنئ رئيس نيبال بمناسبة ذكرى يوم الديمقراطية لبلاده سمو ولي ولي العهد يستقبل قائد القيادة الوسطى الأمريكية والسفير المصري سمو ولي ولي العهد بحث مع قائد القيادة الوسطى الأميركية موضوعات مشتركة مؤتمر قادة أركان جيوش «التحالف» يبدأ أعماله في الرياض في اجتماعيْهما بالديوان الملكي برئاسة سمو الأمير محمد بن نايف وسمو الأمير محمد بن سلمان .. مجلسا الشؤون السياسية والأمنية.. والاقتصادية والتنمية يبحثان المستجدات وتنويع مصادر الدخل ثلاث وفيات بفيروس كورونا في بريدة وتبوك والرياض محكمة الاستئناف تؤيد إغلاق صحيفة الوطن الكويتية مشروع قرار عربي لرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي الأردن يعلن غداً عطلة رسمية بسبب ثلوج كثيفة متوقعة للمرة 19.. البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس جديد للبلاد الانفلونزا قتلت 20 جزائرياً خلال شهرين السيسي التقى الطيارين منفذي الضربات ضد (داعش) ويؤكد استمرار مواجهة الإرهاب تهديد التنظيم بفتح روما سيجعل العواصم الأوروبية تتحالف مع القاهرة للقضاء عليه .. دعوة القاهرة المجتمع الدولي إلى تحرك لمواجهة (داعش) الخيار الأفضل لضمان استقرار المنطقة تونس : كتيبة «عقبة بن نافع» تتبنى مقتل 4 أمنيين .. ووزارة الداخلية تتوعد الإرهابيين برد قاس جدا انطلاق مؤتمر رؤساء هيئات الأركان لدول التحالف ضد «داعش» عاصفة ثلجية تجتاح اسطنبول وتعطل حركة الطائرات والسفن الشرطة السويدية واثقة بأنها تفادت وقوع مجزرة في كوبنهاغن.. ونظيرتها الدنماركية تؤكد هوية المشتبه بتنفيذه الاعتداءين واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (الرياض ملتقى القرار الخليجي)، لفتت صحيفة "المدينة" ... حملت زيارة سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الرياض ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- بعد خمسة أيام فقط من زيارة سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للدوحة ولقائه سمو أميرها بأن العلاقات السعودية - القطرية على خير ما يرام. كما أن زيارة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني التي جاءت عقب زيارة سمو الأمير محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، وقبلها زيارة سمو أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح دون فاصل زمني يذكر يعكس حقيقةً راسخةً بأن المملكة باعتبارها الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون الخليجي تظل عمود الخيمة في المجلس، وأن الرياض تظل ملتقى الأشقاء الخليجيين في التشاور حول التحديات التي تواجه دولهم والمنطقة حيث تصدّر الإرهاب وتطورات الأحداث في اليمن المحور الأساس في تلك اللقاءات، إلى جانب توخي كل ما من شأنه تحقيق استقرار المنطقة وأمنها. وقالت: أكدت الزيارات الثلاث أيضًا حرص القادة الخليجيين على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في تلك الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وما تتطلبه من تضافر الجهود والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة، والتي جاءت آخر تداعياتها في الانقلاب على الشرعية في اليمن على يد ميليشيات الحوثي ورفضها لقرارات مجلسي الأمن الدولي والتعاون الخليجي. وأضافت: إلى جانب تهديدات تنظيم "داعش" الذي لم تعد عملياته الإرهابية تقتصر على المشرق العربي بعد أن شملت تلك العمليات الوحشية دول المغرب العربي والتي كانت أحدثها جريمة ذبح 21 مصريًا في ليبيا بما يعتبر خروجًا صريحًا عن مبادئ الإسلام وتشويهًا لصورته النقية ورسالته السامية. وتحت عنوان (المملكة ولجم الإرهاب الظلامي)، كتبت صحيفة "عكاظ" ... تعد تجربة المملكة في التصدي لظاهرة الإرهاب رائدة بكل المعايير وحظيت بتقدير دولي نظرا لمعالجتها الناجحة عبر جهود مضنية مبنية على أسس علمية وأمنية واستراتيجية عميقة داخلية وخارجية للإرهاب الذي أصبح خطرا يهدد الدول بكاملها. وليس هناك شك أن المملكة أصبح لديها خبرات تراكمية للتعامل مع آفة الإرهاب وأصبحت نموذجا يحتذى به في العالم في قمع الإرهابيين وتحصين الحدود وإحكام الرقابة عليها لمنع التسلل والتهريب وملاحقة خلايا الإرهاب. وقالت: والمملكة التي أدركت في وقت مبكر خطورة الإرهاب كانت أيضا من أوائل الدول التي طالبت بضرورة اجتثاثه من جذوره وعدم التراخي في التعامل معه والإسهام بفاعلية في حفظ الأمن ولجم الإرهابيين سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي من خلال التعاون مع المجتمع الدولي وتحديدا التحالف الدولي لمكافحة إرهاب داعش الظلامي. وأوضحت: أن المملكة عندما قررت خوض غمار المواجهة مع الإرهاب لم يكن هذا القرار مستندا على ردة فعل آنية بل كان قرارا استراتيجيا حاسما يضع مصلحة الاستقرار والأمن والأمان على هذه الأرض في المقدمة. فالمملكة كانت تاريخيا ولا تزال بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حريصة على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم والعدل في العالم، وستستمر في مكافحة إرهاب داعش الظلامي وجميع التنظيمات الإرهابية في المنطقة من خلال تعاونها مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي. وطالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (الاهتمام بالثروة البشرية فلسفة حكيمة لبناء الوطن )... قبل أيام وأثناء ترؤسه للاجتماع الأول لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، صرح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية أن إصدار قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمره الكريم بإنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية يصب في روافد مصالح الوطن والمواطنين، وبما تقتضيه المصلحة العامة بالخير على البلاد والعباد، وهو تصريح يعيد الى ذاكرة المواطنين ما أرساه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- من قواعد أساسية وراسخة هدفها الأول والأخير خدمة المواطنين والنهوض بمرافق الدولة. وعبرت: تلك القواعد الأساسية سار عليها أشباله الميامين من بعده حتى العهد الحاضر تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- فكل المؤسسات والمجالس المنشأة في الدولة إنما تستهدف الوصول إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه من خدمات مزجاة للمواطن ومزجاة لكل الخطوات التي من شأنها الرقي بالمملكة وتنميتها في مختلف المجالات والميادين النهضوية. وبينت: إنها فلسفة قديمة نشأت بالمملكة منذ توحيدها وقيام كيانها الشامخ على الكتاب والسنة، وتقوم في الأصل على أهمية اهتمام القيادة اهتماما خاصا بثروة الوطن البشرية على اعتبار أن هذه الثروة تشكل في حقيقة الأمر المحرك الأساسي للتنمية والنهضة، وهذا ما يحدث على أرض الواقع منذ الإعلان عن قيام كيان المملكة بعد توحيد أجزائها المترامية الأطراف وحتى العهد الحاضر، فلسفة تربط ما بين الاهتمام بالمواطن والاهتمام بإنجاز المشروعات التنموية المختلفة، وهو ربط منطقي أدى إلى تبوء المملكة مكانة رفيعة وعالية بين الأمم المتقدمة. وختمت: وقد تحققت بفضل الله ثم بفضل توجيهات القيادات الرشيدة لهذا الوطن بداية من عهد تأسيسه وحتى العهد الحاضر مجموعة من الإنجازات الحضارية الباهرة، التي أدت الى تقدم المملكة وتطورها وتنميتها في فترة وجيزة وقياسية ومدهشة من عمر تقدم الشعوب ونهضتها، ويعود السبب الرئيسي والأساسي لما تحقق في المملكة من نهضة وازدهار إلى اهتمامات قياداته الحكيمة منذ عهد التأسيس حتى اليوم بالمواطن وإزجاء كافة المشروعات الخدمية إليه. بدورها طالعتنا صحيفة "الوطن" بعنوان (يا مجلس الأمن: لا حل سياسيا مع الإرهاب)... من الجيد أن يناقش مجلس الأمن الدولي أمس الأزمة الليبية التي بات خطر تداعياتها يهدد دول الجوار وغير الجوار، والأفضل أن يصدر قرارات مجدية، وحين يرى الجانب المصري أنه لا مناص من التدخل الدولي لإعادة الاستقرار إلى ليبيا، فالفكرة صحيحة من ناحية المبدأ، غير أن التفاصيل هي الأهم. مجلس الأمن الذي أخفق في التعامل مع الملف السوري فترك الشعب السوري يواجه الطغيان لتتصاعد الأزمة وتظهر المجموعات الإرهابية مشكلة خطرا على المنطقة، أخفق أيضا في التعامل مع الملف الليبي بعد تدخله فيه، لأنه لم يكمل المسار الذي بدأه، فعلى الرغم من أنه إثر انطلاق الثورة أحال الوضع في ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية في فبراير 2011، وأصدر قراره رقم 1973 في 17 مارس 2011 ليفرض بموجبه منطقة حظر للطيران فوق ليبيا مع هجمات مُسلحة ضد قوات القذافي الجوية، ثم قصفت قوات دولية أهدافا تابعة للنظام لشل قدراته مما أسهم في إسقاطه، إلا أن مجلس الأمن اكتفى بذلك ولم يبذل جهدا لاستقرار ليبيا، وتركها للمجهول لتصبح مرتعا للفوضى. وأبرزت: كان يفترض تحجيم قدرات بقايا القوات الموالية للقذافي، وسحب السلاح من الكتائب المتفرقة والأفراد الذين فتح لهم القذافي حينها مخازنه العسكرية، ومراقبة الحدود لمنع تدفق الأسلحة إلى الداخل. وقبل ذلك كله تشكيل جيش وطني موحد ومدرب لحماية الوطن. وعلى نحو متصل.. كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (مواجهة «داعش» تستلزم استراتيجية عربية)... حادثة إعدام تنظيم «داعش» الإرهابي مواطنين مصريين كشفت عن وجود قوي له في ليبيا، كما كشفت مدى الصمت الدولي عن هذا التنظيم، وعبثه في هذه الدولة دون اكتراث، وبشكل خاص مجلس الأمن، الذي انعقد أمس لبحث الوضع في ليبيا، والمفارقة أن الدول الغربية تفرض حظرا على توريد السلاح إلى ليبيا ويطبق على قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، وقواتها تواجه هذه الجماعات الإرهابية. وأسردت: داعش الذي أتى معظم عناصره من تنظيم القاعدة إنما هو «القاعدة» بلباس جديد ودور جديد، بات من الواضح أنه وظِّف لإنهاك المنطقة واستنزافها عسكريا وبشريا وماديا وحضاريا وقيميا وأخلاقياً، ومعظم الجيوش العربية اليوم أصبحت معنية بمحاربة هذا الإرهاب الذي يخدم المصالح الإيرانية والإسرائيلية في المنطقة. الغرب الذي دفع بقواته لإسقاط العقيد، ترك ليبيا ضعيفة دون جيش ودون حكومة وطنية قوية، فيما المليشيات المسلحة تسيطر على ترسانات الأسلحة التي صرف عليها العقيد مليارات، وأدار الغرب ظهره للحكومة الوطنية التي طردها «داعش» من مقرها في مدينة البيضا، ولم يتحرك مجلس الأمن تجاه سيطرة المتشددين على طرابلس العاصمة.اليوم أصبحت مناطق واسعة في المنطقة العربية تحت سيطرة إرهابيي «داعش» الذي يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في الاقتتال الديني والطائفي، وحالة استقطاب سياسي بلباس ديني خطير تقوده طهران ودوائر استخباراتية لزعزعة المنطقة العربية ربما عشرات السنين. ونوهت: المجموعة العربية في الأممالمتحدة طالبت مجلس الأمن أمس برفع الحظر عن الأسلحة للحكومة الشرعية والجيش الوطني الليبي، فهل سيصغي المجتمع الدولي، أم أن روسيا ستعرقل هذا القرار كما عرقلت مشروع القرار العربي ضد الحوثيين قبل أيام؟! ختاما.. جاءت كلمة صحيفة "الرياض" بعنوان (دويلات الطوائف)... ما بعد النفط ونضوبه، هل سيتحدث أو يهتم العالم بالوطن العربي، خاصة والمشهد الحاضر سوف يُبنى عليه المستقبل، حيث سيكون التعامل مع عراق مجزأ لثلاثة أقاليم، ومثله سورية وليبيا وكذلك اليمن بمعنى أن الجامعة العربية لن تأخذ هذا الاسم الشامل لو قدر أن يدخل الأكراد هذه الجامعة إلاّ إذا سميت جامعة الشرق الأوسط، وهذا أمر سوف يجعل إسرائيل أيضاً ضمن المسمى الجغرافي الجديد، أو أنها ستقتصر على عدة دول من التي حافظت على كيانها وترك الباب مفتوحاً لمن يرغب الانضمام لها. ورأت: هذا السيناريو قابل للوجود، والوضع الراهن الذي يجري لتفتيت دول المنطقة هو المسار القائم، والغريب أن الجيوش التي طالما، بكل سيئاتها، كانت تحافظ على وحدة كل وطن، أصبحت أجزاء من مليشيات قبلية وطائفية، ولا تدري من اللاعب والملعوب به في ظل غياب الدولة أو زوالها، وليت التقسيمات جاءت كما تعلن دول أوروبية محاولة استقلال بعض أقاليمها لأسباب ثرائها وتقدمها. وتساءلت: لذلك هل يمكن أن ننسى مسمى الوطن العربي الذي ظل يمثل المشرق والمغرب بروابطه التاريخية وتراثه ولغته، لنجد دويلات جديدة تشبه ما حدث في الأندلس، أم أن هناك خرائط جديدة تعد الآن ل «سايكس - بيكو» أخرى تعاد بنمط جديد ورؤى موضوعة سلفاً من قبل قوى مختلفة؟ وختمت بالقول: من يعي الحقيقة عليه أن يدرك الأبعاد المرسومة، فهي محضّرة بشكل دقيق وعُمل على تخليق أدواتها، وهي جاهزة وفق أكثر من دراسة قد يراها البعض جزءا من حرب نفسية اعتدنا عليها، ولكن ما يجري يعطي للمستقبل العربي التشاؤم الأكبر والأخطر.