انتهت المطابع المسؤولة عن طباعة المقررات المدرسية، من توزيع كافة المناهج، وخاصة كتب النظام الفصلي ومقررات الثانوي، وتسليمها لكافة مستودعات إدارات التعليم «45 إدارة». وكشفت ل«عكاظ» مصادر أن المطابع انتهت من تسليم المناهج لآخر إدارة تعليم السبت الماضي، وبعضها الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن التسليم بدأ لإدارات التعليم الرئيسية كالرياض ومكة وجدة والدمام، ومن ثم تلتها بقية إدارات التعليم. وأكدت أن المطابع لم يبق لديها أي كتاب وجميعها تم توزيعها على مستودعات إدارات التعليم، ومنها ما تم تسليمه للمستودعات المركزية بوزارة التعليم كاحتياط أو احتياج لمدارس خارج المملكة، أو الخاصة والأهلية، مضيفا: الدور الآن على إدارات التعليم لتوزيع المناهج على المدارس التابعة لها، وبدأت في ذلك. وعن وقت اكتمال توزيع المناهج على كافة المدارس قالت: تختلف عملية التوزيع من إدارة لأخرى بحسب عدد المدارس التابعة لها، وأماكنها، وصعوبة الوصول إليها، وفي حال اجتهدت إدارات التعليم لن تستطيع توزيع المناهج على أكثر من 100 مدرسة يوميا، خاصة الإدارات التي تتبع لها مراكز خارجية ومدارس نائية، مشيرة إلى أن إدارات التعليم تحتاج لأسبوعين حتى نهاية ذي القعدة كأقل تقدير لإكمال توزيع المناهج على المدارس، لاسيما مع وجود نقص في المقاولين الذين ينقلون الكتب بين المستودعات والمدارس. وعن آلية التوزيع قالت: ينتهي دور المطابع عند تسليمها لمستودعات إدارات التعليم، ويتم أخذ سند ابتدائي بذلك، وبعد توزيعها على المدارس وتسليمها للطلاب والطالبات، يتم إبلاغ وزارة التعليم بذلك، لاستلام السند النهائي لوضع الفاتورة واستلام المبلغ. يذكر أن أزمة تأخر تسليم المناهج الدراسية كان سببها تأخر ترسية المناقصة بين وزارة التعليم والمطابع، والتي لم تتم ترسيتها على المطابع إلا في شوال الماضي، الأمر الذي لم يمكن المطابع من البدء في العمل إلا بعد الاعتماد الحكومي، حيث إن المدة الطبيعية لتوقيع مناقصة طباعة الكتب المدرسية هو 6 أشهر على أقل تقدير.. (4 أشهر طباعة وشهران للتوزيع على إدارات التعليم).