أكملت الجهات المعنية في المدينةالمنورة جاهزيتها لليلة السابع والعشرين والمتوقع أن تشهد منطقة المسجد النبوي الشريف حضور ما يقارب مليون مصل من أهالي المدينة وزوارها. وأبلغ الشيخ عبدالواحد الحطاب أن تعليمات الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس تتمحور في مضاعفة الجهد وتوفير كافة سبل الراحة لمصليي المسجد النبوي في ليلة السابع والعشرين. 5 آلاف موظف وموظفة أضاف الحطاب أن 5 آلاف موظف وموظفة بكامل استعداداتهم سيقومون على خدمة المصلين وأن 100 باب من أبواب المسجد النبوي سوف تفتح للمصلين بالإضافة إلى السلالم الكهربائية، كما أن 7 آلاف سجادة سوف يتم فرشها في ساحات وأسطح المسجد النبوي بالإضافة إلى أن خمسة عشر ألف حافظة ماء زمزم المبرد تم وضعها في أروقة المسجد النبوي إضافة إلى 40 خزان ماء و385 نافورة ماء للشرب في ساحات المسجد المختلفة و345 مروحة رذاذ لتلطيف الجو على المصلين في الساحات، كما أن موظفي الساحات والتي تم تقسيمها إلى مربعات وفتح الممرات بينها، سوف يقومون باستقبال المصلين وتسهيل أدائهم للصلاة، مشيرا إلى أن 100 باب من أبواب المسجد النبوي سوف يعمل عليها موظفو خدمة الأبواب من أجل تنظيم دخول وخروج المصلين دون زحام. حضور أمني لافت العميد عبدالرحمن المشحن قائد قوة أمن المسجد النبوي قال إن كافة كوادر القوة ستعمل بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى في تنظيم الحشود ومنع الازدحام والحفاظ على سلامة الزوار وضبط الحالة الأمنية في المسجد النبوي من خلال غرفة التحكم المزودة بالكاميرات الأمنية المنتشره في أنحاء المسجد النبوي وإرشاد التائهين. مضيفا أن كامل الإمكانيات وضعت لأن يقضي المصلون ليلة السابع والعشرين بكل راحة واطمئنان. بينما أكد اللواء محمد الشنبري أن أكثر من 1000 كادر من ضباط وأفراد المرور وضعوا لخدمة المصلين والعمل على وصولهم للمسجد النبوي من كافة الطرق المؤدية إليه بكل راحة واطمئنان وفك الاختناقات المرورية وتعقب المخالفين ورفع سياراتهم لضمان عدم تسببهم في الزحام وتعطيل الحركة المرورية ومنع السيارات الصغيرة من الدخول في المنطقة المركزية وتنظيم خروج سيارات المصلين من مواقف المسجد النبوي الشريف المختلفة وذلك من خلال خطة مرورية أعدت بهذه المناسبة لليلة السابع والعشرين.