أنهت عشر إدارات حكومية في المدينةالمنورة (الشرطة، الدفاع المدني، المرور، الأمانة، الهلال الأحمر، وكالة شؤون المسجد النبوي، وزارة الصحة، وزارة الشؤون الإسلامية، وزارة التجارة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) استعداداتها للعشر الأواخر من رمضان، وذلك بمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. الأمن والمرور وقال اللواء عبدالهادي الشهراني مدير شرطة المدينةالمنورة إن الشرطة أكملت استعداداتها من خلال خطة متكاملة الجوانب لخدمة الزوار من داخل المملكة وخارجها، وهي تعتمد على ضبط الحالة الأمنية وتنظيم الحشود والتعاون مع الجهات المعنية الأخرى لضمان انسيابية الحركة داخل وخارج المسجد النبوي، مضيفا أن جميع كوادر الشرطة وضعوا لتنفيذ هذه الخطة التي نسعى من خلالها لأن يقضي المصلون والزوار عبادتهم بكل راحة واطمئنان مثل ما مضى من شهر رمضان المبارك ولله الحمد. من جانبه، أوضح اللواء محمد الشنبري مدير عام مرور المدينةالمنورة أنه تم تجنيد أكثر من 1000 كادر لضبط الحركة المرورية من خلال خطة متكاملة وضعت لهذا الغرض، من أبرز معالمها منع دخول السيارات الصغيرة إلى المنطقة المركزية، والعمل على فك الاختناقات المرورية وتنظيم حركة السيارات في الطرق المؤدية من وإلى المسجد النبوي الشريف ومتابعة السيارات المخالفة وضبط قائديها حتى لا تتسبب في عرقلة حركة المشاة أو السيارات العابرة في هذه الطرق. وأكد اللواء زهير سبيه مدير عام الدفاع المدني أنهم على أهبة الاستعداد لأي طارئ لا سمح الله، مضيفا أن المراكز التي حول المسجد النبوي تعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى فرق الدفاع المدني الراجلة والمتحركة التي تسعى للتأكد من التزام الفنادق والمحلات التجارية المحيطة بالمسجد النبوي باشتراطات السلامة، وتعقب المخالفين حفاظا على سلامة الجميع. 5 آلاف عامل وقال المهندس يحيى سيف صالح الوكيل المساعد للخدمات في أمانة المدينةالمنورة إن الأمانة لديها خطة متكاملة للعشر الأواخر أبرز ما فيها الحفاظ على نظافة عالية للمنطقة المركزية بصفة خاصة والمدينةالمنورة عامة ينفذها أكثر من خمسة آلاف عامل كما تحرص الخطة على الإصحاح البيئي وتعقب المحلات التجارية والمطاعم حيث من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير من الزوار عليها، بحيث تكون وفق أعلى مستوياتها الصحية كما تتعقب الأمانة البساطين المخالفين وتسعى إلى إبعادهم عن حركة الزوار حتى لا يتسببوا في الزحام وعرقلة حركة المشاة من وإلى المسجد النبوي. فتح 100 باب بينما أكد الشيخ عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات والإعلام في وكالة المسجد النبوي الشريف أن أكثر من خمسة آلاف موظف وموظفة يعملون على مدار الساعة لتطبيق خطة العشر الأواخر حتى يقضي المصلون صلواتهم بكل راحة واطمئنان خاصة ليلة السابع والعشرين من الشهر الكريم وليلة ختم القرآن الكريم، مضيفا أن هؤلاء الموظفين سيعملون على تنظيم حركة دخول وخروج المصلين من 100 باب من أبواب المسجد النبوي الشريف بكل انسيابيه والعمل على تنظيم الحشود والنظافة وخدمة الساحات وفرشها وتوفير مياه زمزم البارد للمصلين، مشيرا إلى أن الخطة في مجملها ستعمل على أن يقضي المصلون صلواتهم بكل طمأنينة. مواقع توعوية بينما أكد الشيخ محمد الأمين الخطري مدير فرع الشؤون الإسلامية بالمدينةالمنورة أن هناك مواقع توعوية حول محيط المسجد النبوي وضعت في خدمة الزوار كما أن المساجد الكبرى مثل قباء والقبلتين والفتح زودت بكافة الخدمات البشرية والمادية والفرش والمكيفات على أعلى مستوى لكي يؤدي المصلون صلواتهم وزياراتهم بكل راحة واطمئنان. الخدمات الصحية والإسعافية وجهزت صحة المدينة ثلاثة مراكز صحية في محيط المسجد النبوي الشريف وزودتها بكافة احتياجاتها من الأدوية والكوادر اللازمة. وقام رجال الهلال الأحمر بنشر سيارات الإسعاف والفرق الميدانية حول المسجد من خلال خطة متكاملة لمباشرة أي حالات تتطلب التدخل الإسعافي المؤقت أو لنقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات المدينة. وأكد مدير فرع وزارة التجارة بالمدينةالمنورة عبدالرحمن شكر أن فرق الفرع تعمل على مدار الساعة للتأكد من تواجد السلع في الأسواق وتعمل على ضبط الأسعار واستقبال شكاوى الزوار والتعامل معها فورا.