يسر وطمأنينة حفّا زوار المسجد النبوي ليلة 27

وسط منظومة متكاملة من الخدمات نفذتها الإدارات الحكومية المعنية في المدينة المنورة وبإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة، أحيا أكثر من نصف مليون البارحة ليلة السابع والعشرين في المسجد النبوي الشريف. وكانت وكالة رئاسة شؤون المسجد النبوي الشريف كثفت جهودها في تهيئة كافة سبل الراحة للمصلين الذين توافدوا على المسجد النبوي الشريف بأعداد هائلة ملأت أروقته وساحاته الخارجية في منظر مهيب وجو روحاني، ونظم أكثر من ألفي موظف من موظفيها المصلين داخل المسجد النبوي الشريف وترتيب دخول وخروج المصلين من كافة أبوابه في حركه سلسلة وسهلة.
من جهتها، أشرفت الجهات الأمنية على توفير كافة الخدمات للمصلين القادمين من كافة الجهات وضبط الحركة الأمنية والمرورية التي ساعدت على انسياب حركة المشاة والسيارات بشكل يمنع الزحام والربكة المرورية. وأوضح العقيد محمد الشنبري مدير مرور المدينة المنورة أن كافة كوادر مرور المدينة باشروا ميدانيا تنفيذ الخطة المرورية، والتي أدت إلى أن يصل المصلون إلى المسجد النبوي ومغادرته بكل انسيابية. هذا وشهد المسجد النبوي الشريف وصول أعداد كبيرة من خارج المدينة المنورة والتي رغبت في أحياء ليلة السابع والعشرين في المسجد النبوي الشريف.