قتل 28 شخصا على الأقل معظمهم من المدنيين في قصف جوي لقوات النظام على مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة حلب في شمال سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: قتل 28 شخصا على الأقل بينهم 19 مدنيا، ثلاثة منهم أطفال، في مجزرة نفذتها طائرات النظام المروحية إثر قصفها بحاويات متفجرة مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي. مضيفا أن القتلى التسعة الآخرين مجهولو الهوية حتى الآن. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا: إن القصف الجوي استهدف سوقا شعبيا في المدينة. من جهة أخرى، أكد القيادي في الجيش الحر في القلمون المقدم أبو محمد البيطار ل«عكاظ»، أن المواقف التي أطلقها حسن نصر الله يائسة وتؤشر على الهزائم والنكسات التي يواجهها في سوريا. وأضاف: في الوقت الذي كان فيه نصر الله يطلق أكاذيبه كان أبطال الزبداني يسطرون انتصارات جديدة حيث تمكنوا من قتل خمسة عناصر من حزب الله بينهم قيادي ميداني كبير يدعى حسين خليل، لافتا إلى أنه على أبواب الزبداني يقتل لبنانيون وأفغان وعراقيون فيما عندما يسقط لنا شهداء في الزبداني أسماؤهم معروفة وهم أبناء الزبداني الذين ولدوا فيها وعاشوا وسيدافعون عنها حتى آخر نقطة دم.