عبر عدد من المحللين السياسيين اليمنيين وزعماء القبائل عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- على ما يوليه للأوضاع في اليمن من رعاية واهتمام، وحرصه على أن يعود إلى أبنائه الشرعيين من مختطفيه الحوثيين، وأن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار، واشاروا إلى أن «عاصفة الحزم» وعملية إعادة الأمل ورعاية المملكة لمؤتمر الحوار في الرياض دلائل على هذا الاهتمام غير المستغرب من رجل الأمن والسلام، الذي برهن للعالم أجمع على مضيه دائما لإحقاق الحق والوقوف إلى جانب أصحاب الحق. وقالوا بأن عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل ومؤتمر الرياض وضعت اليمنيين على الطريق الصحيح لاستعادة دولتهم التي يريد لها المتمردون أن تخرج إلى طوع إيران التي تحاول أن تنفذ أجندتها التي ترفع عنوان الحروب والصراعات الطائفية. عاصفة الحزم قرار حكيم وقال المحلل السياسي أسامة غالب، بأن المملكة وقوات التحالف تكسب يوميا في اليمن، فالذين كانوا في موقف الحياد من عاصفة الحزم أصبحوا يؤيدون الضربات الجوية نتيجة الجرائم البشعة التي يرتكبها صالح والحوثي في حربهم ضد اليمن واليمنيين، وأوضح بأن تدخل المملكة وقوات التحالف في اليمن طبيعي ومتوقع بل وضروري لحماية الأمن القومي العربي وحماية جيرانها، مشيرا إلى أن مواقف الملك سلمان المتواصلة مع اليمن بدءا بعاصفة الحزم ومرورا بعملية إعادة الأمل، وانتهاء باستضافة المملكة للمؤتمر اليمني، كلها دلائل على أن المملكة لن تترك اليمن لقمة سائغة لإيران التي يسعى الحوثي لأن تهيمن على اليمن ومستقبله، وكلنا ندرك أعمال هذه الدولة الشيطانية التي لا تريد الخير لليمن ودول مجلس التعاون الخليجي. الملك سلمان منقذ اليمن وقال الشيخ محمد الطحامي، بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- يحتل مكانة كبيرة في نفوس اليمنيين، خاصة بعد قراره الشجاع والحكيم بمعالجة الأوضاع المتدهورة في اليمن بسبب الأعمال العدوانية للانقلابيين الحوثيين، وأعمالهم التوسعية بوصاية إيرانية، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم خلصت اليمن من طائرات وأسلحة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحدت من عملياتهم التوسعية التي يريدون من خلالها بسط نفوذهم على كامل الأراضي اليمنية، ومن ثم تسليمها لإيران التي لا هم لها إلا العبث بأمن اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي. وقال بأن أحلام الحوثيين وصالح تبخرت بعد الضربات الموجعة التي وجهتها قوات التحالف بقيادة المملكة لمعاقلهم المشبوهة في مختلف أنحاء اليمن. وأضاف بأن المملكة ومن خلال مواقفها تحظى باحترام وتقدير الشعب اليمني الذي يؤيد الضربات الجوية، التي جاءت من أجل إعادة الشرعية، وحماية الشعب من الجرائم البشعة التي يرتكبها صالح والحوثي في حربهم ضد اليمن واليمنيين. وتابع: إن عاصفة الحزم كانت ضرورة حتمية لحماية الأمن القومي العربي، بعد أن تكشفت حقيقة التدخل الإيراني في اليمن لقلب نظام الحكم، واتخاذ اليمن قاعدة للإضرار بدول مجلس التعاون الخليجي. «الحزم» ضربة موجعة للحوثيين وقال المحلل السياسي عبدالناصر المودع، بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحظى باحترام العالم أجمع، لمواقفه الشجاعة التي برهنت للجميع صدق نواياه وحرصه على أن يعم الأمن جميع أنحاء العالم، بعيدا عن الصراعات التي تحاول إيران زرعها في كثير من الدول العربية والإسلامية، وأشار إلى أن عاصفة الحزم جاءت لتنقذ اليمن واليمنيين من هيمنة الحوثيين الذين عاثوا في اليمن فسادا، وصادروا أمنه وأمانه واستقراره، وحملوا السلاح وبطريقة همجية في وجه أبنائه، وليس لهم من أطماع إلا احتلال الأرض وتنفيذ أجندة إيرانية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وأكد المودع بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز وقف بصدق مع الشرعية اليمنية وأجهض المخططات الاستعمارية التي تسعى لها إيران من خلال عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل، ومن ثم استضافة المملكة لمؤتمر الحوار اليمني تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي. وأوضح بأن أبناء الشعب اليمني لن ينسوا لهذا القائد الفذ المحنك هبته غير المستغربة لإيقاف المخططات التي لا تريد الخير لليمن وشعبه، بتلك الاستجابة السريعة لطلب الحكومة الشرعية بالتدخل لإنقاذ اليمن من الحوثيين وجيوش علي عبدالله صالح التي تأتمر لإملاءات إيرانية تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في اليمن ودول المنطقة. الأمن سيعود لربوع اليمن من جانبه، ثمن المحلل السياسي عبدالحافظ الصمدي، القرارات الشجاعة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإنقاذ اليمن والعمل على عودة الشرعية وتوحيد الصفوف للوقوف في وجه الانقلابيين الحوثيين وعلي عبدالله صالح. وقال بأن عاصفة الحزم جاءت مزلزلة للحوثيين الذين اصيبوا بالذعر واصابتهم بخيبة أمل، وخاصة بعد أن دمرت طائراتهم ومخازن أسلحتهم واستهدفت أماكن تجمعاتهم التي تنطلق منها أعمالهم العدوانية لقتل الأبرياء وسفك الدماء إرضاء لعملائهم في إيران، مشيرا إلى أن اليمنيين يؤيدون كل هذه القرارات المتمثلة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل ومؤتمر الرياض لأنها تصب في مصلحة اليمن واليمنيين ولأنها ستخلصهم من ويلات حروب أسس لها الحوثيون وعلي عبدالله صالح، مبديا تفاؤله الكبير في عودة الأمن والأمان لربوع اليمن بفضل مواقف ودعم الملك سلمان بن عبدالعزيز. ولفت إلى أن تزويد اللجان الشعبية بالأسلحة من قبل قوات التحالف غير موازين القوى على الأرض، وأصبحت هذه اللجان توجه ضربات قوية إلى الحوثيين وجيش صالح، وتكبدهم خسائر متتالية، بل وأوقفت عملياتهم التوسعية، مشيرا إلى أن كل هذا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل عملية عاصفة الحزم التي أعطت النتائج المأمولة بعد أن شلت قدرات الانقلابيين والمخلوع. وقال الشيخ صالح لنجف زعيم تحالف قبائل محافظة مأرب، بأن اليمن يسير بإذن الله نحو الاستقرار بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، للحكومة الشرعية وابناء الشعب اليمني ليستعيدوا دولتهم المنهوبة من عصابة إجرامية تحاول تسليم أرضها رخيصة لإيران التي لم تكن يوما داعمة لليمن وشعبه. وأوضح بأن الملك سلمان يحتل مكانة عظيمة في نفوس اليمنيين الذين ينتظرون زيارته لليمن بعد أن يعيد له الأمن والأمان والاستقرار. وأضاف الشيخ لنجف، بأن عاصفة الحزم قرار حكيم جاء في الوقت المناسب لمواجهة جماعة تضامنت مع المخلوع علي عبدالله صالح لهدم اليمن وتسليمه رخيصا لدولة لا هدف لها إلا زعزعة أمن واستقرار جارتنا الغالية المملكة، التي وعلى مدى التاريخ كانت تقف بجانبنا لتنمية ارضنا ومساعدة شعبنا دون منة. وقال بأن الشعب اليمني سيظل محتفظا للملك الانسان الشجاع سلمان بن عبدالعزيز بهذه المواقف التي ستعيد لليمن أمنه واستقراره وستخلصه بمشية الله تعالى من أعمال المخربين، وكلنا ثقة بأن المملكة لن تتخلى عن اليمن وستعيد بناء الأرض ومساعدة الإنسان.