عبر عدد من اليمنيين المقيمين في منطقة نجران، عن تأييدهم لعاصفة الحزم التي تستهدف الانقلابيين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ومن يقف معه، وثمنوا مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- الهادفة إلى دعم الشرعية وإعادة الأمن والاستقرار لليمن، من خلال استهداف الانقلابيين ومعسكراتهم وتجمعاتهم التي أضرت باليمن وأدخلته في أتون الفوضى والتشرذم. وقال عبد الرب العطاش وعبدالله آل شيخ ومحمد ناصر المحضار: إن قوات التحالف بقيادة المملكة، جاءت بمثابة المنقذ لليمن من براثن وأعمال الحوثيين التخريبية التي أثرت على الأمن والاستقرار في جميع المحافظات. وأشاروا إلى أن الضربات الجوية أنهكت الحوثيين وأضعفتهم ما جعلهم يواصلون أعمالهم اللا أخلاقية والتي يرفضها المجتمع اليمني والمتمثلة في قتل النساء والأطفال لا هدف لهم إلا تحقيق أطماعهم التوسعية. وأوضح ياسر العمير وخالد المحضار وممدوح محمد وفارس علي أن الشعب اليمني لن ينسى مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- مع اليمن وشعبه. مشيرين إلى أن عاصفة الحزم لقنت الحوثيين وصالح وأنصاره درسا لن ينسوه، وأعادتهم إلى جحورهم، وأبدوا تفاؤلهم بأن المستقبل سيكون أفضل بعد أن يتم الإجهاز على الحوثيين وترسانة أسلحتهم التي كانت في مرمى الضربات الجوية لقوات التحالف، وأشاروا إلى أن صمود أبناء المحافظات الجنوبية في وجه التمدد الحوثي غير مستغرب من أصحاب قضية يدافعون عن أرضهم ضد عدو غاشم لا يريد الخير لليمن وأهله. من جانبهم، قال كل من طارق المحضار وصالح الهاشمي وتركي وأحمد المحضار: إن عاصفة الحزم جاءت لتضاعف آمال اليمنيين في القضاء على الانقلابيين الحوثيين الذين نكلوا بالشعب وخربوا مقدرات اليمن، وأكدوا بأن اليمن وعلى مدى التاريخ لم يعتد على مثل هذه الممارسات الدخيلة والتي يحاول الحوثيون فرضها بقوة السلاح، وقالوا إن الشعب سينتصر بفضل الضربات الجوية لقوات التحالف على المعسكرات والألوية الموالية للحوثيين وعلي عبدالله صالح. أما عبدالكريم المحضار وهادي المحضار وسالم المحضار، فأكدوا أن آل المحضار جاهزون للمشاركة في أي عملية تستهدف الحوثيين، وأنهم رهن الإشارة لإيمانهم بأن عاصفة الحزم جاءت لتنقذ اليمن من خيانات عظمى وقع فيها الحوثيون بمحض إرادتهم لتنفيذ أجندة تضر باليمن وجيرانه الذين كانوا ولا زالوا أوفياء مع الشرفاء من اليمنيين.