جدد يمنيون مقيمون في منطقة نجران تأييدهم المطلق للضربات الجوية الناجحة التي تسددها قوات عاصفة الحزم بقيادة المملكة ضد مخابئ الحوثيين في اليمن، دعما لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، والقضاء على الميليشيات الانقلابية التي نكلت بالشعب اليمني ونشرت الفوضى في ربوع اليمن بتآمرها مع إيران والمخلوع علي عبدالله صالح. وعبر المتحدثون ل«عكاظ» عن شكرهم وتقدريهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على مواقفه الداعمة لليمن وشعبه وحرصه -أيده الله- على أمن واستقرار اليمن، وقالوا إن اليمنيين لن ينسوا هذه المواقف الشجاعة من رجل الحكمة والحنكة الذي أخذ على عاتقه نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والشعوب المستضعفة خصوصا الشعب اليمني الذي عانى من عمليات القتل والتصفية للأطفال من الميليشيات الحوثية التي لا يهمها غير سيطرتها على اليمن والانفراد بحكمها. وطالب اليمنيون في نجران من قوات التحالف بزيادة الضربات على معاقل الحوثيين والمعسكرات التابعة لهم ومواقع تجمعاتهم. وأكدوا على أن تكاتف أبناء الشعب اليمني لمواجهة الحوثيين أمر في غاية الأهمية لتكون فاعلية ضربات التحالف مؤثرة أكثر من أي وقت مضى. الزبير الدهمي، عبدالكريم لحمر وأحمد السالمي، قالوا إنهم يشعرون بالفخر والاعتزاز وهم يشاهدون نتائج الموقف التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بضرب أوكار الحوثيين المدعومين من إيران وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح، ومنع تقدمهم إلى محافظات اليمن، وطالبوا قوات التحالف بضرورة تكثيف الضربات على الميليشيات الحوثية التي أجرمت ونكلت بالشعب اليمني وقتلت الأبرياء من النساء والأطفال والمجازر وآخرها في مدينة عدن. من جانبهم، ذكر ناصر عزيز، عبدالله صالح وعمر العتيقي، أن الشعب اليمني لن ينسى مواقف المملكة إلى جانب الشعب اليمني، مؤكدين تأييدهم لعملية عاصفة الحزم، مشيدين بالضربات الناجحة التي قام بها طيران قوات التحالف ضد الحوثيين لوقف تمددهم داخل اليمن ومحافظاته، وأشاروا إلى أن الضربات أنقذت اليمن من شرور الحوثيين، وستعيد بإذن الله شرعيته، كما طالبوا المخلصين من أبناء اليمن المدافعين عن الشرعية والحريصين على مصلحة البلاد مواصلة العمل للقضاء على من تبقى من الانقلابيين الحوثيين.