تناولت الفنانة التشكيلية بسمة الغامدي في لوحاتها تجليات الرمز والبعد اللوني وانوثة المرأة بالتأثير المباشر لرسم البورتريه في تجاذب بينه وبين فراغ اللوحة المفعم بالتجريد اللوني، الوان ذات بهجة وتأمل فيها رمزية حلم وواقع انثوي يوحي بالجمال الفطري استطاعت ان تخرج مجموعة اعمال ذات فضاء لوني لتصنع مشهدا بانوراميا متناغما لونا وفكرا ومساحة. تقول بسمة الغامدي، مارست الفن التشكيلي كهاوية واستهواني كاحتراف، وهي ابنة الفنان التشكيلي سعيد الغامدي، تناولت في اعمالها التجريد اللوني المرتبط بالبورتريهات الأنثوية استخدمت الوان الاكلرك والمائي والزيت وقلم الرصاص، شاركت في معارض الجنادرية وتسعى الى ان تجد لها اسما في المشهد التشكيلي السعودي.