نفى رئيس تحالف قبائل مأرب الشيخ صالح لنجف، ما تردده وسائل إعلام الرئيس المخلوع علي صالح والحوثيين عن قرب سقوط مأرب. وقال ل«عكاظ»: إن مواقع المعارك الشرسة التي تدور حاليا مع الانقلابيين تبعد عن المحافظة أكثر من 40 كم، وطمأن أبناء الشعب اليمني الشرفاء، مؤكدا أن مأرب عصية على كل من يحاولون تدنيس ترابها بأعمالهم الإجرامية، لأن جميع القبائل تساندهم القوات المسلحة الموالية للشرعية تقف لهم بالمرصاد. وأفاد أن أنصار صالح المتواجدين حاليا داخل المحافظة لا يشكلون أي خطورة على أمنها لأنهم تحت السيطرة، ويدركون بأن أي تحرك لمؤازرة الحوثيين سيواجه بصرامة وسيعرضهم للقتل، مشيرا إلى أن قيادات القبائل والقوات المسلحة الشرعية يعقدون اجتماعات متواصلة لترتيب الأوضاع الأمنية في المحافظة لمواجهة أي احتمالات، خاصة أن الحوثيين جيشوا الآلاف من المحافظات اليمنية، إضافة إلى الدعم العسكري من قوات المخلوع. ولم يخف الشيخ لنجف ضراوة المواجهات التي تدور رحاها بين القبائل والحوثيين، مطالبا بمزيد من الدعم الجوي واستهداف مواقع تجمعاتهم وإنهاك قواهم وإجهاض مخططاتهم التي تصب في صالح أجندة خارجية لا تريد الخير لليمن وأهله. وقال: رغم كل هذا الدعم الذي يتلقاه الانقلابيون إلا أن مأرب ستبقى عصية عليهم ولن يدنسوا شبرا واحدا من ترابها الذي يرفض أعمالهم التخريبية.