أفاد رئيس تحالف قبائل مأرب الشيخ صالح لنجف بأن رجال القبائل في صرواح نجحوا في التصدي لمحاولات مسلحين حوثيين مدعومين بقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بهدف احتلال المديرية، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى جراء الاشتباكات العنيفة، وأسر العشرات من الحوثيين. وقال إن قبائل صرواح التي يقودها ميدانيا عدد من مشايخ القبائل لقنوا الحوثيين وأنصار صالح درسا لن ينسوه، ونجحوا في صد عدوانهم ومنعوهم من دخول المديرية التي تبعد عن مأرب نحو 40 كم تقريبا، وأضاف الشيخ لنجف أن تعزيزات ضخمة في طريقها إلى مشارف صرواح لدعم الانقلابيين الحوثيين، مطالبا أبناء مأرب والمديريات التابعة لها بالتكاتف والوقوف صفا واحدا ضد هذه المليشيات، التي تسعى إلى احتلال مأرب واستغلال موقعها الاستراتيجي وثرواتها النفطية. وعبر عن مخاوفه من حدوث خيانات كتلك التي مكنت الحوثيين من السيطرة على مساحات شاسعة من اليمن، والتي كان آخرها شبوة وبعض المديريات التابعة لها. وطالب زعيم تحالف قبائل مأرب قوات التحالف بدعم القبائل في صرواح وتوجيه مزيد من الضربات على المجاميع الحوثية التي تلقى دعما غير مسبوق من علي صالح لإسقاط محافظة مأرب، مؤكدا أن الحوثيين سيتلقون ضربات موجعة خلال الساعات القليلة القادمة. وذكر أن الشيخين أحمد الشليف وصالح بن هذال وبعض أبناء صرواح فقدوا عددا من أبنائهم أثناء المواجهات، لكن هذا لن يثنيهم عن مواصلة دحر الحوثيين وإخراجهم من المديرية، التي ما زالت تحتاج إلى الدعم لتبقى في مأمن من أي اعتداءات. من جهته، قال مسؤول في محافظة الجوف إن طائرات التحالف أمطرت المحافظة بوابل من القنابل التي تركزت على مخازن أسلحة للحوثيين في منطقة براقش الأثرية، كاشفا عن أن الحوثيين يستغلون المواقع الأثرية لتخزين الأسلحة وإدارة عملياتهم، لافتا إلى الحملة التي تقودها وسائل إعلام موالية للحوثيين وصالح تطالب بعدم استهداف المواقع الأثرية والتاريخية؛ بهدف استغلالها كمخازن للأسلحة والذخيرة.