(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ عدد وزير السياحة اليمني معمر الإرياني، جملة الأسباب التي أدت إلى تداعي القطاع السياحي في بلاده، في مقدمتها الأوضاع الأمنية والسياسية التي شهدتها ولا تزال العديد من المدن اليمنية، مشيرا إلى أن تعاطي الإعلام الدولي لهذه الأحداث بمزيد من الإثارة يضخمها أمام الرأي العام العالمي في الوقت الذي ظل الإعلام اليمني لايحرك ساكنا في دعم السياحة اليمنية، وأشار الإرياني إلى أنه تم توقيع اتفاقيات شراكة مع المنظمة العربية للسياحة، تهدف إلى دعم جهود وزراة السياحة اليمنية للترويج للسياحة في جزيرة سقطرى التي تزخر بالطبيعة الساحرة والموارد الاقتصادية، كما تم لقاء العديد من رجال الأعمال السعوديين واليمنيين، لبحث كيفية الاستفادة المشتركة من إقامة المشاريع السياحية في الجزيرة. وحول جهوده للترويج للسياحة واليمن يمر بأزمة سياسية وأمنية ويعيش وضعا اقتصاديا سيئا أوضح الإرياني ل «عكاظ» أن مشاهد التوترات لايعيشها اليمن على مدار اليوم، ولا تشمل جميع المحافظات اليمنية التي عرف عنها التنوع الجغرافي، والمقدرات الطبيعية، مشيرا إلى أنه لولا الله ثم الدعم الذي تلقاه اليمن والحكومة من الرئيس هادي ورئيس الوزراء ومختلف الأطياف السياسية والاجتماعية لما تكللت جهود وزارته الآن بالنجاح. وقال الإرياني «المشكلة التي تحد كثيرا من جهودنا في دعم السياحة اليمنية، هي التضخيم الإعلامي الدولي لمايجري في اليمن، وهو مايجعلني أسترجع دائما عمليات الخطف التي كانت تحدث في السابق التي كانت تثار إعلاميا ودوليا بشكل ينافي حقيقة تلك الحوادث في اليمن وكيفية وقوعها، ورغم ذلك لم تتأثر السياحة اليمنية أنذاك كثيرا، بل إن المخطوفين الذين لم يكن معظمهم سياح، سردوا عند الإفراج عنهم كيفية التعامل معهم من قبل الخاطفين الذين كانت دوافعهم سياسية واجتماعية، ولم تكن بدافع الإرهاب». وحول مدى تحمل الإعلام الدولي مسؤولية مايحدث في اليمن، أشار الإرياني إلى أن الإعلام اليمني ولاسيما الخاص لايتطرق كثيرا للترويج للسياحة في اليمن، بالرغم من أن كثيرا من وسائل الإعلام تقع مقارها في مدن ومحافظات تعد مقصدا سياحيا للعديد من السياح الخليجيين والعرب والأجانب، لافتا إلى أن ذلك الأمر يعود إلى استشعار المسؤولية الوطنية لتلك القنوات والصحف. وعما يحمله في جعبته من مشاريع للارتفاء بالسياحة في اليمن، بين الإرياني أنه تم توقيع اتفاقيات شراكة مع المنظمة العربية للسياحة، تهدف إلى دعم جهود وزراة السياحة اليمنية للترويج للسياحة في جزيرة سقطرى الساحرة التي تزخر بالطبيعة الساحرة والموارد الاقتصادية.