أوضح استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر بن عطية المزروعي، أن 35 في المائة من مرضى السكري وخصوصا كبار السن يتساهلون مع شبكية العين ولا يراجعون الطبيب في الوقت الذي قد يحتاجون فيه لإجراء جلسات الليزر. وأشار إلى أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يضر بالشعيرات الدموية في كافة أعضاء الجسم، خصوصاً شبكية العين، ما يؤدي لاعتلال الشبكة ويزيد معدل الإصابة بمرض الشبكية مع طول فترة السكري، لافتاً إلى تأثر عدسة العين بالتغير في نسبة السكر في الدم، مضيفاً أن المريض يشعر بتدهور تدريجي في النظر نتيجة حدوث ارتشاح ونزيف في العين وظهور أوعية دموية جديدة غير طبيعية، وقد يؤدي ذلك لنزيف بالجسم الزجاجي وانفصال شبكي. وأكد أن أشعة الليزر هي العلاج الأساسي في الحالات المتقدمة للمصابين بالسكر وهو أسلوب فعال في العلاج حسب الإحصائيات العالمية، وزاد «إن أشعة الليزر تحد من عوامل فقدان البصر الحاد وتمنع مضاعفات السكر على العين، وليس هناك أي ضرر من استعمال أشعة الليزر – كما هو شائع لدى العامة – بل على العكس فقد يتسبب التأخر في العلاج بأشعة الليزر في بعض الحالات في التدهور الشديد في النظر نتيجة التغيرات التي تحدث عن السكر في الشبكية».