أكد رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير صائب عريقات، في تصريح ل«عكاظ»، أن المملكة العربية السعودية لا تدخر أي جهد من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن محادثات الرئيس محمود عباس مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إيجابية وكانت وفق المأمول. وأشار إلى أن المملكة، من خلال علاقاتها الدولية الجيدة مع معظم دول العالم، تبذل جهودا متواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع. من جهته أكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الفلسطينية الدكتور نبيل شعث، أن المبادرة المصرية هي الطريق الأفضل لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أنه أوضح ان إسرائيل ترغب في استمرار تأجج الأوضاع في غزة، وعرقلة أي اتفاقات للتهدئة ولا سيما المبادرة المصرية، لكسب نقاط سياسية في الداخل الإسرائيلي. وقال شعث في تصريح لعكاظ إنه لا حل للأزمة سوى موافقة واضحة من إسرائيل على وقف إطلاق النار، وتطبيق المبادرة المصرية للتهدئة. لافتا إلى أن تعطيل المبادرة المصرية ليس في الجانب الفلسطيني، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقل إلى حركة حماس موقف فتح المؤيد للمبادرة. وأكد شعث أن هناك توافقا إلى حد كبير بين فتح وحماس حول ما يجري الآن في غزة، مشددا على أن التوافق الوطني بات أكثر ضرورة الآن من أي وقت مضى. من جهته، أكد عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح عزام الأحمد في تصريح لعكاظ، تمسك الحركة بالمبادرة المصرية للتهدئة في قطاع غزة. موضحا أنها مبادرة متكاملة تلبي مصلحة الشعب الفلسطيني. وأشار الأحمد إلى أن عدم تحقيق أي نتيجة ملموسة من مؤتمر باريس، يعزز ثقتنا أنه لا بد من التنسيق والتعاون مع مصر للخروج من هذه الأزمة، لافتا إلى أن مصر دائما هي السند القريب من الشعب الفلسطيني، بحكم التاريخ والجغرافيا.