أبرزت الصحف الفلسطينية اهتماماتها اليوم بمصير جهود التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ..مبينة أن إسرائيل تحسم اليوم موضوع التهدئة. فقد أشارت صحيفة // الأيام // أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت يترأس اليوم اجتماعا وزاريا مصغرا لاتخاذ القرارات بشأن المقترحات المصرية الخاصة بتحقيق التهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة. وأضافت // الأيام // إن الإذاعة الإسرائيلية نقلت يوم أمس عن مصادر سياسية في الحكومة الإسرائيلية أن / حماس / لم تقدم للجانب المصري أي تعهدات بوقف تسلح الحركة ووقف عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود بين مصر وقطاع غزة. وقالت هذه المصادر إن / حماس / أبلغت مصر بأنها غير مستعدة أيضا للتعهد بفرض وقف إطلاق النار على التنظيمات الفلسطينية الأخرى في القطاع. وأشارت الإذاعة إلى أن عددا من الوزراء بمن فيهم النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي حاييم رامون أكدوا أنهم لن يدعموا اتفاق التهدئة مع حركة حماس وأنهم يطالبون بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة. من جهتها قالت صحيفة // فلسطين // إن القيادي في حركة حماس محمود الزهار جدد أمس تمسك حركته بشروطها لإرساء التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.. مشددا على رفض حركته لأي تهدئة لا تضمن فك الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال الزهار في حديث صحفي في آخر جلسة لنا مع الوسطاء المصريين حول التهدئة قمنا بتوجيه تساؤلات لينقلوها إلى الاحتلال من بينها موعد فتح المعابر وإدخال المواد وآلية إدخالها ونحن لا زلنا ننتظر رد الاحتلال عليها . ونفى الزهار أن تكون المقاومة وصلت إلى طريق مسدود ..مؤكدا أن مطلب التهدئة جاء نتيجة لإجماع وطني وفصائلي من الجميع.. لافتا إلى أنه سبق لحماس أن منحت الاحتلال تهدئة عام 2003 حينما طلب الرئيس محمود عباس ذلك بعد أن انتخب رئيسا للوزراء عام 2003 ولكن ما لبث الاحتلال أن قام بخرقها. بدورها نقلت صحيفة // القدس // عن صحيفة // هآرتس // الإسرائيلية قولها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الغيا اجتماعا مقررا اليوم للحكومة السياسة الأمنية المصغرة كان سيتم خلاله إجراء تصويت حول ما إذا كان سيتم الموافقة أم لا على وقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة. وقرر اولمرت وباراك انه نظرا للغموض في موقف / حماس / إزاء وقف إطلاق النار فان تصويت الحكومة الإسرائيلية حول ما إذا كانت ستقبله سيكون سابقا لأوانه. // انتهى // 1200 ت م