شيع الفلسطينيون أمس جثمان الفتى الشهيد محمد أبوخضير في بلدة شعفاط وسط إجراءات أمنية مشددة، ورفع الفلسطينيون خلال تشييع أكبر جنازة تشهدها مدينة القدس منذ عدة سنوات الأعلام الفلسطينية وأطلقوا الهتافات، بينما تحلق الطائرات الإسرائيلية بصفة مكثفة منذ تسليم الجثمان ظهر اليوم. وكان الفتى محمد حسين أبوخضير (16ربيعا) عثر عليه مقتولا وقد حرقت جثته بعد أن اختطفه مستوطنون الأربعاء الماضي عندما كان متوجها لصلاة الفجر قرب منزله في مخيم شعفاط بالقرب من القدس المحتل. من جهتها، أعلنت مجموعات شبابية فلسطينية في القدسالمحتلة والضفة الغربية بدء أعمال انتفاضة ومقاومة شعبية على وجود المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع أول جمعة من شهر رمضان وتزامنا مع جنازة الشهيد الفتى محمد أبوخضير. من جهته، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة وحملة العقاب الممنهجة والقمع الجماعي الوحشي الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.