يشارك آلاف من الفلسطينيين في القدسالشرقية في تشييع جنازة الفتى محمد أبوخضير الذي اختطف وقتل في وقت سابق في ظل إجراءات أمنية إسرائلية مشددة. ووفقا ل"بي بي سي عربي"، استلمت أسرة الفتى الفلسطيني، محمد أبوخضير، جثته وبدأت مراسم الجنازة لدفنه في حي شعفاط بالقدسالشرقية. واتخذت الحكومة الإسرائيلية الإجراءات المشددة تحسبا لاندلاع أعمال عنف بعد صلاة الجمعة خلال جنازة أبوخضير الذي قتل في وقت سابق الأربعاء على يد يهود من اليمين المتطرف حسبما يعتقد. وتشهد مدينة القدسالشرقية اشتباكات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الاسرائيلية تزامنا مع الاعلان عن تشييع جثمان الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير بعد صلاة الجمعة. وتعتقد أسرة أبوخضير أنه قتل انتقاما لاختطاف وقتل ثلاثة فتيان إسرائيليين بالقرب من مدينة الخليل الشهر الماضي. وبلغ التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين ذروته في أعقاب قتل المستوطنين الثلاثة وقتل الفتى الفلسطيني لاحقا. وصرح مصدر فلسطيني مسؤول في قطاع غزة لبي بي سي بانه لا وجود لاتفاق محدد على التهدئة مع اسرائيل كما تناقلته الانباء. وكانت تقارير قد ذكرت أن حماس مستعدة لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل مقابل وقف الجيش الإسرائيلي غاراته على القطاع. وقال مسؤول إسرائيلي لبي بي سي إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت حماس (عبر وساطة مصرية) أن الهدوء في الجانب الإسرائيلي سيقابل بهدوء في غزة. وأضاف المسؤول الإسرائيلي قائلا "إذا رفضت حماس وقف إطلاق النار، فإن ستقصف بقوة. وكان حي شعفاط شهد مواجهات في الأيام الاخيرة عقب خطف الفتى البالغ من العمر 16 عاما وقتله حرقا. وكانت الشرطة الاسرائيلية اصدرت تعليمات بعدم السماح للرجال ممن هم تحت سن الخمسين من الصلاة في المسجد الاقصى دون تحديد سن للنساء. ويتزامن هذا القرار مع أول صلاة جمعة في شهر رمضان. كما يأتي في ظل اوضاع متوترة في الاحياء الفلسطينية.