أعلن رجل الأعمال وعضو شرف نادي الرائد عبداللطيف بن عبدالله الخضير رسميا قبوله مهمة الجلوس على كرسي الرئاسة الرائدية لأربع سنوات قادمة بعد سلسلة اجتماعات عقدها مع بعض الشرفيين المؤثرين في الرائد ويجد الخضير قبولا شرفيا وجماهيريا لما يتمتع به من محبة لدى كل الرائديين. ويأتي قبول الخضير بعد ان ظل الترشح لكرسي الرئاسة غير مقبول في الفترة الماضية مما حدا بالمرشح الوحيد عبدالله السبيعي لإعلان ترشحه وتقديم ملفه قبل إغلاق فترة التسجيل وهو الذي ذكر بأنه سيسحب ترشحه في حال تقدم الخضير لكرسي الرئاسة ، وتنتظر إدارة الخضير العديد من الملفات لإنهائها لعل أهمها حسم أزمة الديون وتجهيز الفريق الكروي الاول للموسم القادم بالتعاقد مع جهاز فني ولاعبين أجانب ، اضافة لتجهيز معسكر الفريق الكروي الاول الذي من المحتمل ان يكون اوربيا. على صعيد آخر اكد الرئيس المرشح عبداللطيف الخضير انه جاء لخدمة الرائد فقط لاغير داعيا الجميع الوقوف مع النادي حتى تتحقق طموحات الجميع!! وجاءت موافقة الخضير بعد ضغوط شرفية كبيرة مورست عليه من قبل رئيس المجلس الشرفي ناصر الجفن وعدد من الشرفيين في مقدمتهم عبدالله الغفيص وخالد السيف وعبدالعزيز الربدي وعبدالله الرميحي والعميد يوسف التويجري، ومن المنتظر أن يسحب عبدالله السبيعي ملف ترشحه، تقديراً للخضير الذي يرى السبيعي أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، والسبيعي ذاته سبق وأن أكد للخضير انه سينسحب من سباق الرئاسة في حال تقدم بأوراق ترشيحه. وتلقى الخضير وعودا شرفية بالوقوف معه ودعمه مادياً ومعنوياً حتى يستطيع تسيير شؤون النادي بصورة جيدة ترضي وتحقق طموحات وآمال الجماهير الرائدية العريضة . وعلمت مصادر «عكاظ» أن عبدالرحمن العيدان والمهندس منصور الرسيني وتركي الغدير من أبرز الأسماء المرشحة لتولي منصب نائب الرئيس ، في حين سيتولى عبدالسلام العواد منصب أمين الصندوق وعبدالرحمن الشعبي مديراً للمركز الإعلامي، وصالح العليقي للعلاقات العامة، وكل هذه الأسماء لم تعط موافقتها الرسمية حتى الآن، وربما تظهر أسماء جديدة في القادم من الأيام.