قدم عضو مجلس إدارة نادي الرائد والمشرف على الفريق الكروي الأول عبدالله السبيعي أوراق ترشحه لكرسي رئاسة الرائد، مع أول أيام فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة خلفًا للإدارة الحالية المكلفة، ويعد السبيعي أحد الأعضاء الفاعلين في مسيرة النادي في الموسم المنصرم، من خلال إشرافه على الفريق الكروي الأول ونجاحه بتجاوز الكثير من العقبات والظروف التي واجهت الفريق هذا الموسم. وتعد خطوة إقدام السبيعي على الترشح لكرسي الرئاسة الرائدية بالمغامرة الجريئة منه، في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بالنادي ماليًا نتيجة الديون الكبيرة، وفقًا لآراء الشارع الرائدي الذي اصطدم برفض بعض الشرفيين لقبول المهمة، كما هو الحال لأعضاء الشرف عبدالعزيز التويجري وخالد السيف وعبداللطيف الخضير الذين اعتذروا عن تولي المنصب. ويأتي الإحجام عن كرسي الرائد نظرًا للديون المهولة على النادي، والتي يعاني منها وتسببت في وقت سابق من منعه من قيد اللاعبين في فترة التسجيل الشتوية الماضية وما زال الأمر قائمًا حتى الآن، حيث تبلغ المديونيات لدى لجنة الاحتراف ثلاثة عشر مليونًا وخمسمائة ألف ريال كحقوق متأخرة للاعبين من إدارة فهد المطوع السابقة، بخلاف وجود مبالغ أخرى تمثل ديون لجهات متفرقة. من جانبه أكد مرشح الرئاسة الرائدية عبدالله السبيعي أنه كان متفائلاً بالشرفي عبداللطيف لتولي المنصب، غير أن اعتذاره المفاجئ وعدم تقدم أحد، ورغبته في عدم ترك فراغ إداري، فضلاً عن ضرورة الإعداد المبكر للموسم المقبل دعته لهذه الخطوة، لا سيما وأن الفريق لديه العديد من اللاعبين الذين يتوجب تجديد عقودهم وحسم أمرهم في وقت مبكر، مؤكدًا على حاجته لوقفة جميع الرائديين وعدم استغنائه عنهم.