طوعت أم علي مواقع التواصل الاجتماعي لبيع القهوة الساخنة بأنواعها، وحققت من مشروعها البسيط النجاح الباهر، فحظي ما تقدمه من منتجات بإقبال كثيف من الأهالي، لجودة ما تقدمه، واستطاعت تحقيق أهدافها، وإرضاء طموحها والوصول لذائقة العملاء، فضلا عن جنيها عائدا جيدا يصل لنحو 500 ريال في اليوم. وتتعهد السيدة التي تبلغ من العمر 45 عاما، بالكثير من الحفلات وطلبات المدارس والطلبات الخاصة، ما جعلها حديث الناس عموما في مجتمعها، لما تمتلكه قهوتها من مذاق مثالي يرضي جميع الأذواق. وحول السر في ذلك المذاق الذي تقدمه لزبائنها أبانت أم علي أن قهوتها تعتمد بالدرجة الأولى على نوع مخصص من الشكولاتة تأتي به من خارج البلاد مع بعض الإضافات كالنسكافيه وحليب البودرة، مؤكدة أن هذه المهنة ساعدتها على إيجاد دخل ومصروف شهري، وذلك لا يتعارض بتاتا مع حقوقها كأم ومربية، ترعى صغارها وتنفق عليهم مما تكسبه من عملها، مبينة أن نشاطها يزيد خلال مشاركتها في المهرجانات التي تحتضنها القصيم، ما ساعدها على استمراريتها ونجاحها حتى باتت محط أنظار التجار، ومقصدا للزبائن. وكشفت أم علي عن رغبتها في تطوير نشاطها من خلال الاطلاع على الخلطات العالمية للقهوة لتصل إلى أكبر شريحة في المجتمع، بدءا من المتذوقين للقهوة العربية وحتى الكباتشينو، وغيرها من المشروبات الساخنة.