رسالة كفاح قدمتها أم علي لزائري مهرجان "قوت" للتمور المعبأة تحاكي الإبداع والنظرة المستقبلية المشرقة، حيث أهمت أم علي والبالغة من العمر 45 عاماً بإعداد الكوفي والقهوة الساخنة بأنواعها ورمزت لمحلها الصغير داخل أروقة مهرجان "قوت" للتمور باسم "قهوة روما الإيطالية"، التي تجد إقبالاً متميزاً من قبل رواد المهرجان لكون مذاق قهوتها عالياً وملائماً لجميع الأذواق. حيث قالت متحدثتنا عن تجربتها في المهرجان: استطعت تحقيق أهدافي وإرضاء طموحي ورضا الزائرين عما أقدمه لهم. أم علي وانطلاقتها مع هذه المهنة بدأت بسيطة وبدائية حتى وصلت لمستوى جيد ترجمه توافد المتذوقين من زوار المهرجان واكتظاظ محلها الصغير بهم، وحول تسويق قهوتها خارج المهرجان أبانت أم علي أن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدتها كثيراً ، فكثير من الحفلات وطلبات المدارس والطلبات الخاصة تتوافد عليها بشكل كبير ما جعلها حديث عامة الناس في مجتمعها لما تمتلكه قهوتها من مذاق مثالي يرضي جميع الأذواق. وحول السر في ذلك المذاق، قالت إن قهوتها تعتمد بالدرجة الأولى على نوع مخصص من الشكولاتة تأتي به من خارج البلاد مع بعض الإضافات كالنسكافيه وحليب البودرة، وأكدت أم علي أن هذه المهنة التي اهتمت بها ساعدتها على إيجاد دخل ومصروف شهري، وذلك لا يتعارض بتاتاً مع حقوقها كأم ومربية. وأشارت أم علي إلى أن لمهرجان "قوت للتمور المعبأة" دوراً كبيراً، في تفعيل ونشر نشاطها، وإبرازه ومعرفة المتذوقين لها، الأمر الذي ساعد على استمراريتها ونجاحها حتى باتت محط أنظار التجار، ومقصداً للزبائن.