توقفت محاكمة المقيم العربي «50 عاما» أستاذ الفيزياء الذي ضبط بجرم تزوير شهادات علمية جامعية، ومراكز تدريب، وأختام جهات عدة خارجية وداخلية، بسبب وفاته متأثرا بالسرطان بعد أن تلقى جرعات من الكيماوي لم تسهم بشفائه. وقال ل «عكاظ» مصدر أمني أن هيئة التحقيق والادعاء العام كانت تحقق مع المتهم مطلق السراح وفقا لحالته الصحية المبنية على تقارير طبية، وكان يفترض أن تحدد الجهات المعنية في ديوان المظالم وقت المحاكمة ولكن قدر الله سبق، وبذلك تحفظ الدعوى المنسوبة للمتهم لوفاته استنادا إلى المادة الدالة على حفظ الدعوى وفق نظام الإجراءات الجزائية، فيما تتولى الجهات الأمنية وجهات التحقيق الأمور الأخرى المتعلقة بالقضية. وذكر المصدر أن الأشخاص الذين تثبت عليهم قضايا تزوير شهادات فرزت لهم قضايا مستقلة تستكمل إجراءتهم ومن يتأكد تورطة يحال إلى المحاكمة. من جهته، قال ل «عكاظ» شقيق المتوفى أبو إبراهيم: إن شقيقه أصيب بالسرطان وأدخل مستشفى خاصا في الرياض للكشف على حسابهم وأكد لهم الأطباء أن المرض منتشر في جسمه، ما دفعهم لإعادته إلى بريدة ليكون إلى جوار بناته الخمس وزوجته ولكن تدهورت حالته الصحية وأدخل المستشفى مرة أخرى في بريدة وتلقى جرعات من الكيماوي وتعطلت وظائف الكبد والرئة، ليقرر الأطباء نقله إلى الرياض.