بدأت حالة الطفلة راما عبدالله المحيميد بالتحسن، وتمكنت من السير بعد حالة الإجهاد الكبير الذي كانت عليه خلال الفترة الماضية بسبب تلقيها جرعات من الكيماوي، بعد أن كشف الأطباء أن المختبر المختص أخطأ في تبديل عينة راما مع عينة أخرى، وإبلاغ الأطباء بأنها مريضة بالسرطان. راما التي تواصل علاجها الآن في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض استسلمت أمس لفنيي الأشعة الذين صوروا الغدد اللمفاوية التي كانت بداية المشكلة المرضية للطفلة، وقال ل«عكاظ» والدها «ننتظر طبيب الأسنان وطبيب الأعصاب والرأي النهائي للأطباء عن الأثر المستقبلي للكيماوي على جسد راما التي طالعت صورها في (عكاظ) وعادت إليها البسمة التي افتقدناها طويلاً، إلا أن حالتها النفسية ما زالت دون المأمول، وتعاني من عدم تقبل الأكل واضطر الأطباء لوضع المغذي لها رغم أن أختها الكبرى رنا ترافقها وتبذل مع والدتها جهداً كبيراً لكي تسعد، وهي تلتقط لها الصور وتحاول تغيير نفسيتها». وأضاف: أقدر ل«عكاظ» وقفتها ومصداقيتها وحسن تعاملها في نشر موضوع ابنتي. وكانت صحة القصيم قد أكدت أنها تحقق في خطأ حقن راما بالكيماوي على أساس أنها مصابة بالسرطان، بعد أن بدلت عينتها مع عينة مريض آخر من قبل المعمل المختص في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة.