اتهم الجيش الباكستاني، أمس القوات الهندية بفتح النار عند خط المراقبة في إقليم كشمير، ما أسفر عن جرح اثنين من جنوده، وذلك بعد يوم على اتهام نيودلهي القوات الباكستانية بقتل 5 من جنودها. وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن جنديين باكستانيين أصيبا بجروح بتبادل لإطلاق النار مع القوات الهندية في كشمير. وذكر مسؤول في الجيش الباكستاني أن المديرين العامين للعمليات العسكرية الباكستاني والهندي أجريا اتصالا على الخط الساخن ناقشا فيه الوضع عند خط المراقبة في كشمير. وأضاف أن الجيش الباكستاني ندد واعترض على المزاعم الهندية بقتل القوات الباكستانية 5 جنود هنود عند الخط الفاصل في قطاع بونش (بإقليم جامو) ليلة الخامس من أغسطس (آب) إلى السادس منه. وأشار إلى أن إسلام آباد وجهت أيضا اعتراضا قويا عبر الخط الساخن على انتهاك القوات الهندية لوقف إطلاق النار ما أدى إلى جرح جنديين باكستانيين. وأضاف المسؤول أن المدير العام للعمليات العسكرية جدد التأكيد أن إسلام آباد تلتزم بوقف إطلاق النار بين البلدين. وكانت نيودلهي اتهمت الثلاثاء، القوات الباكستانية بشن هجوم على مركز تفتيش عند خط المراقبة في الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير، ما أسفر عن مقتل 5 جنود هنود. من جهة ثانية، قتل 11 شخصا وأصيب 24 آخرون في انفجار قوي وقع فجر أمس قرب سيارة وزير في منطقة لياري بكراتشي بشمال غرب باكستان. ونقلت قناة (دنيا نيوز) الباكستانية عن مصادر في الشرطة قولها إن قنيلة موصولة بدراجة نارية انفجرت قرب سيارة الوزير جواد مغوري الذي كان يغادر ملعب كرة قدم أقيمت فيه مباراة بين فريقين محليين في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء. وأشارت إلى أن الوزير لم يصب بأي أذى، ولكن الانفجار أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 24 آخرين غالبيتهم من الشبان كانوا واقفين قرب ملعب كرة القدم.