أحبط الجيش الهندي محاولة تسلل لمتشددين عبر خط المراقبة في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه مع باكستان وقتل اثنين منهم. ونقلت قناة "نيودلهي تي في" عن المتحدث باسم الجيش الهندي في جامو، أس ان أشاريا، أن 3 مسلحين كانوا يتجهون نحو الجانب الهندي من خط المراقبة بمنطقة كيري، فحذرهم الجنود الهنود المنتشرين هناك إلاّ أنهم لم يمتثلوا فأطلقوا النار باتجاههم. وأضاف المتحدث أن المسلحين ردوا بإطلاق النار على الجنود، وأسفر الإشتباك عن مقتل اثنين من المهاجمين ولم يعرف مصير الثالث. ووقعت الحادثة في وقت يجري رئيس الوزراء، منموهان سينغ، ورئيسة حزب المؤتمر الحاكم سونيا غاندي، زيارة لمدة يومين بالولاية حيث دشنا خط سكك حديد بين بانيهال وكازيغوند في وادي كشمير اليوم. وهذه حادثة إطلاق النار الثانية في المنطقة خلال أسبوع حيث قتل 5 جنود وأصيب 6 آخرون، الإثنين، بهجوم مسلّح على موكب عسكري في مدينة سريناغار بالجزء الهندي من كشمير. وأعلن حزب "المجاهدين" المتمركز في كشمير مسؤوليته عن الهجوم. وتشهد المنطقة منذ العام 1989 تمرداً مسلحاً يقوده انفصاليون إسلاميون يطالبون بانفصال كشمير، عن الهند لتحقيق استقلالها أو دمجها بباكستان، وقد قتل 68 ألف شخص منذ ذلك الوقت. وكانت الهند وباكستان خاضتا 3 حروب بسبب خلافهما على إقليم كشمير.