اتهمت نيودلهي القوات الباكستانية بشن هجوم على مركز تفتيش عند خط المراقبة في الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير، ما أسفر عن قتل 5 جنود هنود. ونقلت وسائل إعلام هندية عن مصادر في وزارة الدفاع الهندية، أن "جنوداً باكستانيين تسللوا إلى الشطر الهندي من جامو وكشمير في وقت متأخر من ليل أمس الاثنين، وأقاموا كميناً للجنود الهنود، ما أدّى إلى مقتل 5 جنود". من جهتهم، نفى مسؤولو أمن باكستانيون تورط بلادهم في مقتل جنود هنود في منطقة كشمير المتنازع عليها. إلا أن رئيس وزراء حكومة جامو وكشمير عمر عبد الله، قال في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر": "بلغني صباح اليوم أن 5 من جنودنا قتلوا عند خط المراقبة"، مقدّماً تعازيه لأنسبائهم. واعتبر أن "هذه الحوادث لا تساعد في الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات مع باكستان أو تحسينها، وتشكك في الانفتاح الأخير الذي أبدته الحكومة الباكستانية". وقال أحد مسؤولي الأمن الباكستاني لرويترز "لم يحدث إطلاق نار عشوائي من جانبنا". ونفى مسؤول آخر طلب أيضاً عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالتحدث مع الصحافيين حدوث أي تبادل للنيران على الحدود بين الهند وباكستان. وقال "لم يقع حادث مثل هذا. لم يحدث إطلاق نار على الحدود". فيما قالت مصادر عسكرية في نيودلهي إن "قائد الجيش بيكرام سينغ، يدرس الوضع". يذكر أن الحادثة تلقي بظلالها على المفاوضات الهندية - الباكستانية، التي كان من المفترض أن تستأنف في وقت لاحق من الشهر الجاري.