توعد الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس بملاحقة مطلقي الصواريخ على مدينة بعلبك في وادي البقاع شرق لبنان. وقال بيان رئاسي إن سليمان «شدد على وجوب قيام الجيش اللبناني بملاحقة مطلقي الصواريخ على منطقة بعلبك». وأضاف البيان أن رئيس الجمهورية اعتبر أن «مثل هذه الأعمال التي تطاول المناطق اللبنانية الآمنة ومن أي جهة أتت مرفوض». من جهة اخرى، كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت ل عكاظ أمس (السبت) «أن قوى الثامن من آذار أكدت للرئيس المكلف تمام سلام رفضها المطلق لتشكيل حكومة أمر واقع مشددة على تمسكها بشرط الحصول على الثلث الضامن». وكان الوزير حسن خليل زار الرئيس سلام أمس (السبت) موفدا من الرئيس نبيه بري حيث تشاور معه بآخر المستجدات. على صعيد آخر، أشار النائب ميشال فرعون إلى أن «مذكرة 14 آذار ضد تدخل حزب الله في سورية تعكس رأي الناس، وأكثر من نصف الشعب اللبناني يسعى لحماية الاستقرار والانزلاق الحاصل إن كان على الحدود أو على الصعيد الداخلي، وهذا الانزلاق بدأ بالانقلاب على اتفاق الدوحة، واليوم بشكل أخطر عبر تدخل حزب الله في سورية». فيما لفت وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري، أن «ما يجري في المنطقة عملية تفاوض بين أمريكا وروسيا حول الأوضاع في الشرق الأوسط»، لافتا إلى أن «الشعب السوري هو الذي يدفع الفاتورة كما الشعب اللبناني محملا المسؤولية إلى القادة السياسيين».