تنتظر القوى السياسية بقلق قرار المجلس الدستوري بالطعن المقدم بقانون تمديد ولاية المجلس النيابي والمتوقع صدوره اليوم (الأربعاء). فرأى عضو كتلة «المستقبل» النائب هادي حبيش أن «هناك أجواء سياسية في البلاد ضاغطة وتهويل يمارس على أعضاء المجلس الدستوري، وفي بعض الأماكن تخوين لبعض أعضاء المجلس، من أجل قبول الطعن بالتمديد المقدّم من رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون ورئيس الجمهورية ميشال سليمان». وأشار إلى أنه «في حال قبل المجلس الدستوري الطعن المقدم من عون وسليمان، فإننا أمام إجراء انتخابات نيابية بأسرع وقت ممكن، ويتفق على التفاصيل المجلس النيابي»، لافتا إلى أنه «في حال عدم قبول المجلس الدستوري الطعن، يبقى الوضع على ما هو عليه ويجري التركيز على تأليف الحكومة». وفي الموضوع الحكومي، أشار إلى أن «رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ينتظر قرار المجلس الدستوري كي يعرف ما هو شكل الحكومة الذي سيؤلفها». كما شدد النائب أمين وهبي على ضرورة بذل الجهود للمحافظة على السلم الاهلي ومنع الفتنة ووضع حد لممارسات حزب الله التي باتت تهدد اللبنانيين باستقرارهم وامنهم ووحدتهم الوطنية بعدما أخذت تتخلى عن أي ضوابط تطمئن المواطنين بأنه لا زال بالأمكان معالجة الأمور بالحوار. من جهة ثانية، نفى وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري المقرب من الرئيس ميشال سليمان أن «يكون لديه علم بأن يكون رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قد طلب من القيادة الإيرانية التوسط لانسحاب «حزب الله» من القتال في سورية»، قائلا: «أستبعد شخصيا هذا الأمر لأن رئيس جمهورية لبنان لن يخاطب سفارة جمهورية أجنبية بل يخاطب "حزب الله" مباشرة ولا لزوم للوسيط». ميدانيا، سقطت 10 صواريخ على الأقل، بعد ظهر أمس على مدينة الهرمل في القطاع الشرقي من وادي البقاع شرق لبنان ما أدى إلى مقتل شخص و إصابة 4 أشخاص بجروح. وقالت مصادر أمنية لبنانية، إن مصدر الصواريخ هو مرتفعات القاع في سلسلة جبال لبنان الشرقية المحاذية للحدود مع سورية. وقال سكان في المدينة، إن سقوط الصواريخ أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة، إضافة الى نشوب حريق في أحد البساتين.