شهدت الشقيقة المغرب عودة المغني السعودي.. صاحب الصوت الشجي والمكاوي الفنان ضياء جميل للساحة الغنائية والذي شهدت انطلاقته قبل أكثر من 30 عاماً بأغنية من كلمات شاعر الوطن إبراهيم خفاجي بعنوان «سافر وروح» قبل أن يتنازل عنها وتسجلها الراحلة المغربية رجاء بالمليح بصوتها. ضياء جميل الذي أصدر أكثر من ثلاثة ألبومات منها بنت الخليج وسيد الملاح، وغنى للوطن عدة أغانية مميزة وللمنتخب الوطني، ابتعد بعدها عن الأضواء وأصبح يغني خارج الوطن في الخارج مثل، لندن وباريس ودبي وأخيراً استقر في مراكش المغربية من خلال صالة الياسمين، اذ تجده حاضراً بأغاني فنان العرب محمد عبده ومجموعة من الأغاني السعودية والخليجية وإبداعه في اتقانها بالعود امام جمهور من دول الخليج وتحديدا من مواطنيه السعوديين من أرجاء المملكة كافة حتى امتد ذلك لأهل المغرب الذين أصبح الفنان ضياء جميل عشقهم الأول فحينما تجده ومن خلفه قائد الفرق الموسيقية وعازف الكمان محمد درويش والمايسترو محمد سبليني وعازفي الأورج شادي وحسن شاهين وبإيقاع من رمزي وهاني وطبل إبراهيم تجد ان الفن السعودي ناطق في المغرب. معجبو ضياء جميل يحرصون على الحضور بشكل مبكر ويكون المعلم يوسف دقه حاضراً ومرحباً بكل الحضور دون استثناء وعلى محياه ابتسامته الجميلة. «عكاظ» حضرته وهو يردد أغاني فنان العرب محمد عبده مثل (بنت النور)، ومن ثم الكثير من اغنيات نجوم الخليج ثم اغنيات الطرب الشرقي الاصيل كاغنيات ام كلثوم. وفي الجزء الأخير من السهرة تجد الفنان ضياء جميل ممسكا عوده الكهربائي ليطرب الحضور الذين يتفاعلون معه وبأغاني فنان العرب محمد عبده ومنها، (ماعاد بدري)، و(ياناعم العود)، و(أيوه)، و(ولنا الله)، و(من بادي الوقت)، و(أواه ياقلب عليل تعلق)، و(المعازيم)، و(الأماكن)، ويختتمها بأغنية وطنية (فوق هام السحب). بعد الحفل قال لنا: أنا أعشق الفن وهو بالنسبة لي هواية منذ الصغر وقد ضحيت بأشياء كبيرة من أجل الفن ولكنني أحن كثيراً للوطن ومن خلال صالة الياسمين بمراكش وجدت لنفسي قاعدة جماهيرية جيدة من دول الخليج والعالم العربي كما أن لي أصدقاء أوروبيين يحرصون على الحضور والاستمتاع بالأغاني الجميلة، وحتى أنني أحرص على أن أرضي كافة الأطياف من خلال التطور في أدائي، فأنا أبحث عن الفن الجميل فقط ولا غيره. المعلم يوسف دقه اشار الى ان ضياء جميل يملك صوتاً عذباً وجميلاً ومن الفنانين الكبار الذين يشدون الحضور والجمهور بحضوره اللافت والكاريزما القوية التي يمتلكها بفضل روحه المرحة وقابليته وهو ما أكسبه شعبية كبيرة في المغرب فتجد الناس يتهافتون على الحضور للاستمتاع بصوت ونحن في منتدانا المغربي نسعد بالفنانين المميزين الذين تجد لهم حضورا جذابا وقابلية لدى الحضور مثل ضياء جميل، والفنانة المغربية الشابة هناء الإدريسي، والمصري مصطفى واللبناني معن والمغربي شكيب والبحريني محمد الخالدي