يسعى فريقا الفتح والنصر لقطع خطوة هامة في منافسات كأس الاتحاد العربي للأندية بخوضهما مواجهات ذهاب الدور ثمن النهائي لقارة آسيا، ففي الكويت يلاقي فريق الفتح الكروي الأول نظيره فريق الكويت الكويتي في مواجهة صعبة على الطرفين، ويستضيف فريق النصر الكروي الأول ضيفه فريق الحد البحريني في منازلة تميل كفتها للفريق النصراوي. النصر السعودي x الحد البحريني عند الساعة 30: 7 وعلى استاد الملك فهد الدولي يلاقي فريق النصر الكروي الأول ضيفه فريق الحد البحريني ضمن المسابقة ذاتها في مقابلة تميل كفتها للفريق النصراوي الذي تأهل مباشرة لهذا الدور، وسيسعى إلى تأكيد تأهله للدور القادم على حساب ضيفه من خلال تحقيق نتيجة تؤمن له ذلك قبل خوض لقاء الإياب القادم في البحرين مستثمرا عوامل تفوقه ولعبه بين أنصاره وحالة الاستقرار التي يشهدها وأسهمت بتقديمه لمستويات جيدة أهلته للتقدم للمركز الرابع في دوري زين السعودي، وهذا ما يعني دخول لاعبيه للمنازلة بشعار الفوز ولا غيره للمضي قدما في طريق المنافسة العربية وسيرمي مدرب الفريق النصراوي الأرغواني دانيال كارينيو بكامل أوراقه لإبطال أي مفاجأة يخطط لها أبناء البحرين، وسيعتمد على اللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي ومحاولة بسط لاعبيه لنفوذهم على منطقة المناورة مع فرض رقابة لصيقة على تحركات لاعبي ضيفه عند الارتداد الهجومي لهم، لاجئا وبشكل كبير إلى استدراج لاعبي ضيفه للخروج من مواقعهم ثم شن الغارات الهجومية المرتدة السريعة عن طريق لعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين لاستغلال قدرة مهاجميه أيوفي والسهلاوي على استثمار الفرص وسيوعز للاعبيه بتناقل الكرات السهلة من لمسة واحدة لإرهاق لاعبي منازله وفتح الثغرات في دفاعاتهم مع اللجوء للتصويبات بعيدة المدى لفك شفرة دفاعات الحد البحريني المتوقعة، فمن المتوقع أن يتبع دانيال طريقة 2/1/1/2/4 بتواجد عبدالله العنزي في الحراسة وفي الدفاع الرباعي خالد الغامدي ومحمد عيد وشوكت وحسين عبدالغني وأمامهم إبراهيم غالب الذي سيطالبه بأدوار دفاعية بحتة والبقاء بقرب المدافعين لتغطية الثغرات في العمق الدفاعي ومنطقة الأظهرة حال مساندتهم للهجمات وعدم السماح للاعبي الحد بالتسديد من مسافات بعيدة وأمامه حسني عبدربه وفي وسط الشق الهجومي سعود حمود وعبده عطيف وفي المقدمة الثنائي أيوفي ومحمد السهلاوي. على الطرف الآخر، فقد وصل فريق الحد البحريني لهذه المواجهة بعد أن أطاح بفريق شباب الأردن بفارق التهديف خارج أرضه بعد أن تعادل الطرفان ذهابا 1/1 وإيابا 0/0، ويدرك مدرب الفريق البحريني عدنان حمد قوة منازله وتفوقه عليه عدة وعتادا لافتقاد لاعبيه لخبرة المشاركات الخارجية باعتبار أن هذا التأهل هو الأول في تاريخهم بالرغم من احتلالهم للمرتبة الثانية في الدوري البحريني، ما سيجبره على التفكير أولا بالنواحي الدفاعية في محاولة للخروج بأقل الخسائر وتأجيل مرحلة الحسم لمواجهة الإياب في البحرين معتمدا على إقفال المناطق الخلفية واللجوء إلى التكتل الدفاعي لحماية مرماه وإغلاق المساحات أمام لاعبي النصر ليصعب من مهمتهم وتكثيف منطقة الوسط مع الاعتماد على الهجمات المرتدة في محاولة لاستثمار تقدم لاعبي النصر بحثا عن التسجيل معتمدا على وجود لاعبين يجيدون استثمار الفرص المتاحة مع التركيز على التسديد من خارج المنطقة متبعا طريقة 1/2/3/4 بحضور عباس أحمد في حراسة المرمى وأمامه جوليانو وعيسى مصبح ونايف ماجد ويوسف أبو قيس وفي المحاور الدفاعية جلال الدين بشار وعبدالله الهزاع وفي وسط الشق الهجومي داسيلفا فاجنر وعبد الوهاب المالود وإبراهيم حبيب وفي المقدمة وحيدا عبدالحفيظ عبدالسلام، يضبط المقابلة طاقم حكام دولي قطري بقيادة خميس المري ويعاونه رمزان النعيمي حكم مساعد أول وسالم النعيمي حكم مساعد ثان. العربي الكويتي x الفتح السعودي يسعى ممثلنا فريق الفتح الأول لكرة القدم لمواصلة مشواره عربيا حين يواجه مستضيفه فريق العربي الكويتي على استاد صباح السالم عند الساعة السابعة في مواجهة صعبة على الطرفين. وكان الفريق الكويتي قد تأهل لهذه المرحلة بعد أن أعفته القرعة عن دخول التصفيات الأولية وسيقاتل مدرب الفريق البرتغالي خوسية روماو ولاعبوه لاستثمار إقامة المواجهة داخل قواعدهم وتحقيق فوز يريحهم في مباراة الإياب القادمة ما يعني لجوءه لطريقة تميل للنواحي الهجومية عاملا على محاصرة لاعبي فريق الفتح داخل قواعدهم مطالبا لاعبيه بتنويع غاراتهم الهجومية مع التركيز على الإطراف لخلخلة دفاعات الفتح ومن ثم عكس الكرات العرضية لاستثمار تواجد مهاجمين يعرفون طريق المرمى جيدا، ولن يغفل عن تنبيه لاعبي خطوطه الخلفية بأخذ الحيطة والحذر من مغبة التساهل في مواجهة الهجمات الفتحاوية المرتدة والتي يجيد لاعبوه استثمارها، فمن المتوقع أن يتبع روماو طريقة 4/2/2/2 واضعا آماله بتواجد خالد الرشيد في حراسة المرمى وأمامه خط دفاع مكون من محمد فريح وعبد الغفور وسيد عدنان وعلي مقصيد وفي المحاور الدفاعية عبدالله الشمالي وطلال نايف وفي وسط الشق الهجومي عزيز السلمي وعبدالقادر فال وفي المقدمة أحمد هايل وفهد الرشيدي. في المقابل، يدخل لاعبو الفتح المنازلة بمعنويات عالية بعد تصدرهم وبجدارة لدوري زين السعودي ووصولهم لهذا الدور بعد تخطيهم لحاجز فريق الجهراء الكويتي ذهابا وإيابا، وسيعمل مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال ما في وسعه للخروج بنتيجة إيجابية خارج أرضه قد تمنحه الأفضلية في مواجهة الإياب في الأحساء من أجل مواصلة منافسته في الموسم الاستثنائي لفريقه، معتمدا على تأمين مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة الوسط لاجئا لتهدئة اللعب لامتصاص اندفاع وحماس لاعبي مستضيفه، معتمدا على الهجمات المرتدة التي يجيد لاعبوه تنفيذها لاستثمار بحث لاعبي منافسه عن الفوز متخذا الأطراف سلاحا لغزو مرمى الرشيد، وسيطالب لاعبيه بالإكثار من تدوير الكرة بين أقدامهم داخل قواعدهم ومن ثم مفاجأة العربي بالارتداد الهجومي السريع لاستثمار الفراغات في صفوفه الخلفية مطالبا لاعبيه باللجوء إلى التسديد من خارج المنطقة للوصول لمراده، فمن المتوقع أن يعتمد الجبال على طريقة 1/2/3/4 بحضور عبد الله العويشير في الحراسة وأمامه عبدالعزيز أبو شقراء وبدر النخلي وكيمو سيسكو وعدنان فلاتة، وفي المحاور الدفاعية شادي ابوهشهش «في حال جاهزيته» أو أحمد الموسى ومبارك الأسمري وفي وسط الشق الهجومي حمدان الحمدان وربيع السفياني والتون خوزيه، وفي خط المقدمة سالومو، يدير مواجهة الفريقين طاقم تحكيم إماراتي بقيادة حمد الشيخ ويساعده محمد الحمادي حكم مساعد أول وزايد داود حكم مساعد ثان.