يسعى فريق الشباب الأول لكرة القدم للحفاظ على بقائه قريبا من صدارة دوري زين السعودي للمحترفين من خلال مواجهته لضيفه الرائد في انطلاقة لقاءات الجولة ال17 من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين عند الثامنة من مساء اليوم، وفي المدينةالمنورة يبحث الاتحاد عن العودة للانتصارات حينما يلتقي مستضيفه متذيل الترتيب. ويشد النصر الرحال إلى الأحساء لمواجهة الفتح. الشباب x الرائد يحل فريق الرائد ضيفا على وصيف الترتيب الشباب في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وتميل كفته لصاحب الأرض الذي تغلب على القادسية في الجولة السابقة بهدفين نظيفين منحته الوصافة برصيد 38 نقطة بعيدا عن الخسائر بيد أن تعدد تعادلاته أضرت به وأفقدته الكثير من النقاط. ويدرك مدرب الشباب البلجيكي ميشيل برودوم أن لاعبيه يعون أهمية نقاط المواجهة لاستعادة الصدارة على أمل تعثر منافسيهم الهلال والأهلي بالتعادل في موقعة الغد، مما يجبر برودوم على التوازن الدفاعي والهجومي مطالبا لاعبيه ببسط نفوذهم على منطقة المناورة لتسيير اللقاء كيف يشاء مفعلا دور الأطراف بمساهمة من ظهيري الجنب الشبابي حسن معاذ وعبدالله الأسطا لخلخلة دفاعات ضيفه وتحويل الكرات العرضية لاستثمار قدرة مهاجميه على استغلال الفرص، وسيطالب عمر الغامدي بالبقاء بالقرب من المدافعين؛ لاحتواء مرتدات الخصم وتغطية ظهيري الجنب عند تقدمهما مع تنويع الغارات الهجومية تارة عن طريق الأطراف، وتارة من منطقة العمق مع التركيز على استثمار الكرات الثابتة والتسديدات بعيدة المدى. ويتوقع أن يتبع طريقة 4/2/1/2/1 بحضور وليد عبدالله في الحراسة، وأمامه حسن معاذ ونايف القاضي وتفاريس «في حال جاهزيته» أو وليد عبد ربه وعبدالله الأسطا، وفي المحاور الدفاعية عمر الغامدي وفرناندو، وأمامهما أحمد عطيف وفي وسط الشق الهجومي جيباروف وفهد حمد وفي المقدمة ناصر الشمراني. في المقابل يخوض لاعبو الرائد اللقاء محملين بجراحهم ونتائجهم المتدنية، وكان آخرها خسارتهم أمام فريق الفتح 1/2 ليتجمد رصيدهم عند 12 نقطة رمت بفريقهم في المركز ما قبل الأخير، وهذا ما سيجبر مدرب الفريق التونسي عمار السويح للسعي وبقوة للخروج بنتيجة إيجابية من أمام مستضيفه الفريق الشبابي أقلها خطف نقطة من فم الليوث، ولكنه يدرك تماما قوة منازله وترابط خطوطه ووجود الحلول الهجومية لمدربه وسعيه لاستعادة صدارته ما يعني بحث منافسه عن النقاط كاملة ما سيجبره للجوء لإغلاق المناطق الخلفية لفريقه وتكثيف منطقة الوسط مع فرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة في فريق الشباب؛ لاجئا لتضييق المساحات في وسط الميدان لمنع لاعبي منافسه من بناء الهجمات مطالبا لاعبيه بتنويع غاراتهم الهجومية مع الاعتماد على شن الغزوات الهجومية المرتدة السريعة، لاجئا لطريقة 4/3/2/1 واقعا اختياره على أحمد الكسار في الحراسة، وأمامه إبراهيم شراحيلي وسلمان الخالدي ويحيى مسلم وسعيد العيسى، وفي المحاور الدفاعية أحمد الخير وأحمد مناور وعصام الراقي، وفي الشق الهجومي عبدالمجيد الرويلي وأحمد الحضرمي، وفي المقدمة ديبا ألونجا، يتغيب عن فريق الرائد لاعباه الموقوفان حمد الصقور وعبده حكمي. الأنصار x الاتحاد وعلى ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينةالمنورة يلتقي متذيل الترتيب العام والحمل الوديع فريق الأنصار بضيفه الجريح الاتحادي في مقابلة تميل كفتها للضيف الذي يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات المفقودة. ويدخل الأنصار اللقاء بعد الخسائر المتتالية وآخرها أمام هجر 0-2 ليظل فريقهم متذيلا الترتيب العام بلا نقاط، ولعل أكثر ما يخشاه أبناء المدينة أن يصب لاعبو الاتحاد جام غضبهم في شباكهم، ما سيجبر مدرب الفريق جلال القادري للجوء لطريقة دفاعية بحتة مع تكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي منازله مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق فيه؛ لعدم منحهم حرية بناء الهجمات لاجئا لشن الغارات الهجومية المرتدة منتهجا طريقة 4/3/2/1 بتواجد عبده بسيسي في الحراسة، وأمامه عدي عمرو وهاشم الصبياني وإبراهيم السبيع وأحمد العسيري، وفي المحاور الدفاعية تركي الخضير وعبدالرحمن الشنقيطي وليد محبوب، وفي وسط الشق الهجومي محمد الأمين دياكيتي ومحسن العيسى، وفي المقدمة وحيدا رضوان بن وناس. على الطرف الآخر يدخل لاعبو الفريق الاتحادي المنازلة محملين بخسائر عدة كان آخرها الخسارة أمام الاتفاق بهدف دون رد ليتوقف رصيدهم عند 22 نقطة أبقتهم سادس الترتيب العام. ويسعى مدرب الفريق السلوفيني ماتياس كيك مع لاعبيه لكسب اللقاء من أجل استعادة ثقة جماهيرهم المفقودة ونغمة الانتصارات رغم بعدهم عن قواعدهم من خلال اللجوء للعب المتوازن والسعي لمحاصرة لاعبي الأنصار داخل قواعدهم، مع مطالبة لاعبيه بتنويع غاراتهم الهجومية، والتركيز على الأطراف بمساهمة فاعلة من ظهيري الجنب لفتح الثغرات في الدفاعات المقابلة، بالإضافة للجوء للتسديد من خارج المنطقة في محاولة لزيارة شباك منافسهم مبكرا وزيادة غلتهم من الأهداف، وسينبه لاعبي دفاعه من المرتدات الأنصارية المرتدة، فمن المتوقع أن يتبع ماتياس كيك طريقة 4/2/2/2 بحضور علي المزيدي في الحراسة، وأمامه في خط الدفاع إبراهيم هزازي وأحمد عسيري وحمد المنتشري ومشعل السعيد، وفي المحاور الدفاعية محمد أبو سبعان وسعود كريري، وأمامهما باولو جورج وويندول، وفي المقدمة نايف هزازي ويحيى دغريري، يتغيب عن فريق الاتحاد لاعبه أسامة المولد بداعي الإيقاف. الفتح x النصر ويشد فريق النصر الرحال إلى الأحساء لملاقاة مستضيفه الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في لقاء متكافئ بين الطرفين. ويخوض لاعبو الفتح المقابلة بمعنويات مرتفعة بعد النتائج المميزة في الدوري والفوز على الرائد 2-1 ليصل رصيدهم إلى 26 نقطة منحتهم أحقية البقاء خامسا، ويسعى مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال لتحقيق نتيجة إيجابية لتكرار تغلبه عليه في الدور الأول؛ لتأكيد استمرار فريقه في زحفه للمنافسة على مراكز المقدمة مستثمرا عاملي الأرض والجماهير، متبعا طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي، مع تكثيف الوسط لتضييق المساحات أمام النصراويين، والاعتماد على الانطلاقات السريعة والخطرة من ظهيري الجنب مستثمرا حرص لاعبي منافسه على الفوز. ومن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/1/2/1 بتواجد محمد شريفي في الحراسة وأمامه محمد الفهيد وكيمو سيسكو «في حال جاهزيته» أو صادق العيد وجابر حقوي وبدر النخلي، وفي المحاور الدفاعية شادي أبو هشهش وعبدالله الدوسري، وأمامهما حمدان الحمدان وفي الوسط الهجومي حسين المقهوي وربيع السفياني، وفي خط المقدمة سالومو. في المقابل يدخل النصر المواجهة بعد تردي نتائجه وخروجه متعادلا أمام الفيصلي بهدف لمثله ليرتفع رصيده إلى 21 نقطة جاء بها سابعا، وسيخطط مدرب الفريق الكولومبي ماتورانا لكسب المباراة وإضافة نقاطها لمصلحته؛ لتحسين مركزه ومداواة جراح فريقه ومصالحة جماهيره بالرغم من افتقاد لاعبيه لعاملي الأرض والجماهير وإدراكه الكامل لتناغم لاعبي منافسه وارتفاع روحهم المعنوية تدعمهم المساندة الجماهيرية. ويتوقع أن ينتهج ماتورانا أسلوبا متوازنا بين الناحيتين الدفاعية والهجومية مطالبا لاعبيه بإقفال مناطقهم الخلفية مع الاعتماد على تنويع الغارات الهجومية والتركيز على الأطراف واللجوء للتسديد من خارج المنطقة متبعا طريقة 4/2/2/2 بتواجد عبدالله العنزي في الحراسة، وأمامه خالد الغامدي ومحمد عيد وعنتر يحيى وعبده برناوي، وفي المحاور الدفاعية عبدالعزيز فلاتة وإبراهيم غالب وأمامهما في وسط الشق الهجومي خوان باولو بينو«في حال جاهزيته» أو خالد الزيلعي وحسين عبدالغني، وفي الهجوم سيتواجد محمد السهلاوي وريان بلال .